ضحايا جدد بسبب تسمم الفسيخ: 14 حالة في العناية المركزة

وقوع إصابات بسبب تسمم الفسيخ
وقوع مصابين جدد بسبب تسمم الفسيخ - أرشيف

قالت مها غانم، مدير مركز السموم في جامعة الإسكندرية: “إن عدد المصابين بـتسمم الفسيخ ارتفع إلى 43 حالة، تتراوح أعمارهم ما بين ثلاث سنوات و55 عاما، من محافظات البحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية”.

وأضافت غانم، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: “أنه جرى اتخاذ جميع الإجراءات العلاجية والوقائية حيال المصابين بتسمم الفسيخ من قِبل أطباء مختصين في مراكز السموم بالمستشفيات الجامعية”.

وأكدت أن 14 حالة من بين المصابين محجوزون في العناية المركزة، بعدما جرى التعامل الطبي مع جميع الحالات فور وصولها إلى المركز بواسطة الأطباء المتخصصين.

تسمم الفسيخ

وأشارت غانم إلى خروج 11 حالة، بعد شفائها من تسمم الفسيخ، كما حصلت 21 حالة على الجرعات اللازمة.

وأوضحت أن المركز لديه مخزون إستراتيجي آمن من أمصال تسمم الفسيخ بعدما جرى تدبير 18 أمبولا من وزارة الصحة والسكان، موجودة حاليا في المركز، ما يكفي لعلاج حالات إضافية، مؤكدة أن الوضع آمن.

وعلى خلفية وقائع تسمم الفسيخ المنتشرة خلال الفترة الحالي، أصدرت وزارة الصحة بيانا في 30 سبتمبر المنقضي، حذّرت خلاله من تناول الفسيخ، لما قد يمثّله من خطورة شديدة، وأهابت بالمواطنين الامتناع نهائيا، وفورا عن تناول الفسيخ حتى وإن جرى إعداده بالمنزل.

ومن جهته قال علاء عيد، مستشار وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية المتوطنة: “إن هذا التحذير من تناول الفسيخ يأتي لنمو نوع خطير من البكتيريا، يفرز سموما قاتلة، قد تسبّب أضرارا شديدة للمتناولين، وخاصة الأطفال، وقد تزيد من احتمالات حدوث شلل في الجهاز التنفسي والعضلات ووظائف الأعصاب، التي قد تؤدي إلى الوفاة”.

وأشار “عيد” في البيان الخاص بالتحذير من تناول الفسيخ اليوم إلى أن الوزارة شنّت عدة حملات تفتيشية ورقابية على الأسواق خلال الفترة القليلة الماضية بجميع محافظات الجمهورية، أسفرت عن ضبط طنّ و267 كيلو جراما، عبارة عن:

  • 46 طنا و567 كيلو جراما أسماك بوري نافقة.
  • 7 أطنان فسيخ مملح، و200 كيلو جرام سردين مملح.
  • 500 كيلو جرام ملح طعام.

وأضاف: “أنه جرى إعدام 2 طن و315 كيلو جراما أسماك بوري نافقة، إضافة إلى إعدام 138 كيلو جراما فسيخ ورنجة وسردين، متغيرة في الخواص الطبيعية بناء على قرار النيابة العامة”.

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *