عمرو أديب: الطبقة المتوسطة هتاخد عيون الدولة (فيديو)

قال الإعلامي عمرو أديب: “إن الطبقة المتوسطة سترى تحسنا في الأوضاع الاقتصادية ومصالحها الخاصة بالتعليم والصحة خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعدما ظهرت الجماهير الغاضبة في المظاهرات الأخيرة تطالب بتحسين الأوضاع الاقتصادية”.

وأضاف أديب خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، على فضائية “إم بي سي مصر”: “الطبقة المتوسطة وتحت المتوسطة والناس دي تاخد عيون الدولة الفترة الجاية، لأن أنت معركتك الحقيقية مع التنمية وصحة أفضل وتعليم أفضل، وتحسين مصالح المواطنين والمعاملة الجيدة للمواطنين”.

وتابع: “بيان النائب العام بشأن متظاهري سبتمبر شهد قدرا كبيرا من الشفافية والصدق، بإشارته إلى أن من ضمن متظاهري 20 سبتمبر جماهير كانت غاضبة من تردي الأوضاع الاقتصادية”.

الطبقة المتوسطة

وفي سياق حديثه عن الطبقة المتوسطة والطبقات الأخرى الفقيرة، أضاف “أديب”: “هل في مصر ناس متضايقة والإصلاح الاقتصادي مضايقها وقاسي عليها؟ نعم، لذلك لا تهتم بالخارج، ولا تهتم بالمؤامرات، لكن اهتم بابن بلدي”.

وتابع: “أما الناس بتنزل الشارع أو بيتضايقوا محدش يعرف وزير، يقولك التموين يا سيسي، والبلد راحت، هو عنده حق، لأن البلد راحت بالنسبة له، فلازم نزود الاهتمام بالبشر وخدمات الناس”.

وقال عمرو أديب: “لازم بقى الناس اللي بتشتغل في الخدمات، زي المحليات والنظافة والتعليم والصحة، وكل وزير يهتم بكل واحد ويحطه في عينيه، الناس في مصر لازم تتحط في عيون الوزراء”، مشيرا إلى أنه لا بد من أن يشعر المواطن بتحسن في الخدمات المقدمة إليه من الحكومة بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة.

واستطرد قائلا: “نريد المزيد، إن الناس حياتها تتحسن أكتر، ناس تاخد أكتر، مش فلوس لكن حياة أفضل، لما تدخل مستشفى تتعامل أحسن”.

وشدد على ضرورة الانحياز للطبقات محدودة الدخل، وأضاف: “أنا بوجه رسالة لكل الوزراء، لو سمحتم شدوا حيلكم معانا شوية، الطبقات اللي ساندانا اللي واقفة جمب البلد، ست البيت اللي بتنزل كل يوم تشتري في السوق وتعمل عبقرية عشان تأكل أسرة من ستة أنفار، يجب الانحياز الكامل لهذه الطبقات”.

وكانت الدولة قد بدأت في إعادة النظر للقرارات الصعبة بحق المواطنين، وخاصة الطبقة المتوسطة، أعقاب تظاهرات 20 سبتمبر المنقضي، إذ قررت وزارة التموين، بتوجيهات رئاسية، إعادة مليون و800 ألف مستبعد من دعم التموين إلى منظومة الدعم مرة أخرى، وفتحت باب التظلمات للمتضررين من معايير الاستبعاد.

وشنّ علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، هجوما عنيفا على المسئولين التنفيذيين، واتهمهم بتصدير المشكلات للرئيس، وطالب النواب بمساءلتهم، والانحياز لقضايا الجماهير.