قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد وقف قنوات بانوراما لمدة ستة أشهر، بسبب مخالفتها القانون.
وخاطب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام شركة النايل سات والمنطقة الحرة الإعلامية لوقف بث قنوات بانوراما بشكل مؤقت لمدة ستة أشهر اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء، لحماية المشاهدين من ممارسات الخداع والتضليل في تسويق الأدوية والمستحضرات مجهولة الهوية والمصدر، بحسب المجلس.
كما اتهم المجلس قنوات بانوراما بالتلاعب بالترددات بين قنواتها الأربعة ومخالفتها قانون الملكية الفكرية ببث محتويات إعلامية مملوكة لآخرين.
مخالفات قنوات بانوراما
وبحسب التحقيقات التي أجراها المجلس بحضور الممثل القانوني لبانوراما، فإنه ثبت وجود تلاعب في ترددات القنوات الأربعة للتهرب من المسئولية القانونية، ومخالفة قنوات بانوراما المعايير والضوابط الصادرة عن المجلس، وقيامها ببث برامج وإعلانات طبية لمستحضرات مجهولة الهوية.
كانت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد عقدت اجتماعا اليوم لمناقشة عدد من “الجرائم الإعلامية” التي ارتكبتها ثلاث قنوات، هي “بانوراما دراما” و”مصر البلد” و”مصر الحياة”.
عقد الاجتماع برئاسة جمال شوقي رئيس اللجنة، ومشاركة أعضاء اللجنة صالح الصالحي، ومجدي لاشين، وهدى زكريا، ونادية مبروك.
وأوضح مصدر مسئول بالمجلس، أن القنوات الثلاثة ارتكبت جرائم إعلامية تتمثل في إعلانات للتسول وغيرها.
المجلس الأعلى للإعلام
كما أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في وقت سابق رصد العديد من المواقع التي تقوم ببث محتوى مملوك للغير، من أعمال درامية ومسلسلات وأفلام، ما يكبّد منتجي وأصحاب هذا المحتوى خسائر بالغة.
وأوضح المجلس في بيان، أمس الثلاثاء، أنه خاطب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لسرعة حجب تلك المواقع مع تتبعها وتحديد القائمين عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
وكانت لجنة الشكاوى قد أعلنت تقديم 128 صفحة وقناة مخالفة للنائب العام، بتهمة التحريض على العنف، وفقا لتصريحات جمال شوقي، رئيس اللجنة.
وقال شوقي، في تصريحات صحفية : “إن اللجنة عقدت خمسة اجتماعات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، للتحقيق في المخالفات المنسوبة لعدد من صفحات فيسبوك وقنوات اليوتيوب”.
وأضاف رئيس لجنة الشكاوى: “أنه جرى إعداد ملف رُفع إلى المجلس، يحتوي على 128 صفحة وقناة مخالفة، مصحوبا بتوصية تتضمن إبلاغ النائب العام حولها”.
وأوضح شوقي أن تلك الصفحات شخصية، واصفا إياها بأنها “تحض على العنف بشكل سافر ومتكرر، وتروّج للأكاذيب والقصص المفبركة، وتتبع جماعات إرهابية”، بحسب وصفه.
أضف تعليق