قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم الثلاثاء، بالسجن المؤبد لـ11 شخصا لمدة 25 عاما، والمشدد لـ106 آخرين لمدة 15 عاما، على خلفية اتهامهم بأحداث عنف وشغب بمركز سمالوط يوم 14 أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
فيما عاقبت المحكمة 22 شخصا بالسجن خمس سنوات، وشخصَيْن بالسجن المشدد 10 سنوات، وخمسة أشخاص بالسجن ثلاث سنوات في ذات القضية.
السجن المؤبد
وشملت الأحكام 146 شخصا بينهم 30 حضوريا، بأحكام متنوعة وصلت إلى السجن المؤبد لـ11 شخصا في القضية المعروفة بـ”أحداث عنف وشغب مركز سمالوط”.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين الصادر بحقهم أحكام اليوم، تهمة اقتحام قسم شرطة سمالوط، وحرق مبنى النيابة العامة، ومبنى النيابة الإدارية، وتخريب منشآت عامة، وإصابة عدد من أفراد الشرطة ونهب محتويات قسم الشرطة.
وأحالت المحكمة طفلا متهما في ذات الأحداث إلى محكمة أخرى لعدم الاختصاص بعد الإفراج عنه في الجلسات الماضية.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار سليمان الشاهد، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الواحد، ووائل شعبان حافظ، وبحضور رئيس النيابة أحمد سامي، وأمانة سر أمجد سمير، ومحمد مصطفى هارون، وعلي حسن ومحمود حسين.
وصدر حكم السجن المؤبد والمشدد في قضية اليوم بعد أربع سنوات من قرار الإحالة للمحاكمة، إذ أحالت النيابة العامة المتهمين إلى الجنايات عام 2015 بتهم: الانتماء لجماعة محظورة من قبل النظام، والتحريض على العنف، وإثارة الشغب والدعوة للتظاهر وتخريب منشآت عامة.
التخابر مع حماس
وعلى غرار أحكام السجن المؤبد والمشدد وبقية الأحكام الصادرة اليوم، قضت محكمة جنايات القاهرة في 11 سبتمبر الجاري، بالسجن المؤبد، لكلّ من محمد بديع وعشرة آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع حماس”.
صدر القرار برئاسة محمد شيرين فهمي، وعضوية عصام أبو العلا، وحسن السايس، وحضور إلياس إمام، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي.
وكانت محكمة النقض قد قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد على المتهمين، وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى، وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 16 يونيو 2015 حكما بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسي ومحمد بديع و16 آخرين، والسجن سبع سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة.
يذكر أن قضية التخابر مع حماس هي التي تُوفي في إحدى جلساتها الرئيس الراحل محمد مرسي، فعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء، توفي على إثرها.
أضف تعليق