تحويل مركبات النقل الجماعي للعمل بـ”الوقود المزدوج”.. توجيه حكومي

تحويل مركبات النقل الجماعي للعمل بـ”الوقود المزدوج”.. توجيه حكومي
مشروع لتحويل 142 ألف مركبة للعمل بالغاز الطبيعي خلال ثلاث سنوات- أرشيف

أوصت الحكومة بتحويل مركبات النقل الجماعي “الميني باص والميكروباص” للعمل بـ”الوقود المزدوج “غاز/ بنزين” في الاجتماع الذي ترأسه مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة الموقف الخاص ببدء تنفيذ المشروع القومي لتحويل المركبات.

التوجيه للعمل بالوقود المزدوج (غاز طبيعي/ بنزين)، جاء في اجتماع بحضور وزير الدولة للإنتاج الحربي، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ووزير البترول، ووزير التجارة والصناعة، بالإضافة إلى كل من الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وممثلي عدد من الجهات المعنية.

وقالت نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر: إن وزارة الانتاج الحربي قد انتهت إلى تحديد تكلفة مبدئية لتنفيذ هذا المشروع القومي، حيث بلغت القيمة التقديرية لتنفيذ مقوماته كافة إقامة 351 محطة تموين غاز طبيعي على مستوى المحافظات المستهدفة، وكذا تكلفة تحويل 142 ألف مركبة للعمل بالغاز الطبيعي والبنزين، هذا بالاضافة إلى تكلفة إحلال حوالي 88 ألف مركبة، تعمل بالسولار حاليا وتجاوز عمرها 20 عاما.

الوقود المزدوج

وأوضح رئيس الوزراء ضرورة استمرار التنسيق والمتابعة من جانب جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حتى يجرى الانتهاء من تحويل 142 ألف مركبة للعمل بالغاز الطبيعي خلال ثلاث سنوات، وذلك تحت إشراف الجهاز وبالتعاون مع شركات البترول المتخصصة، لتمويل وتنفيذ، هذا العدد المستهدف من المركبات.

وحول آلية التعامل مع المركبات التى يزيد عمرها على العشرين سنة وتعمل بالسولار، أوضح الاجتماع أنه سيجرى عمل إحلال لنحو 88 ألف مركبة، بأخرى تعمل بـ”الوقود المزدوج” (الغاز الطبيعي/ البنزين).

وطالب رئيس الوزراء في هذا الاطار بأن يجرى وضع مواصفات جيدة للمركبات (الميكروباصات) التي سيجرى تصنيعها من خلال الهيئة العربية للتصنيع، بما يراعي مختلف الجوانب الفنية والبيئية، سعيا لتوطين هذه الصناعة في مصر.

تحويل الميكروباص

وفي أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة دعم برنامج تحويل الميكروباص والميني باص للعمل بالغاز الطبيعي، أو بالدورة المزدوجة للغاز والبنزين كبديل عن السولار، للاستفادة من الاحتياطيات المتوافرة من الغاز، وتقليل استيراد الوقود التقليدي الذي يكبّد ميزانية الدولة تكلفة ضخمة من العملة الصعبة.

‎وأشار مدبولي إلى وجود 240 ألف مركبة (ميكروباص– ميني باص– أتوبيس) تعمل بالسولار، من بينها 88 ألف مركبة متقادمة، تجاوز عمرها 20 سنة، في الوقت الذي لا نزال ننتج ميكروباصات وميني باصات جديدة تعمل بالسولار، مضيفا: “هذا أمر غير منطقي في ظل ما نملكه من احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي”.

‎وطلب مدبولي قيام مُصنِّعي الميكروباصات والميني باصات بالاتفاق على خطة، يُجرى من خلالها البدء تدريجيا في تعديل خطوط الإنتاج لتصنيع مركبات تعمل بالغاز الطبيعي أو بالدورة المزدوجة بنزين وغاز، رغم حديث خبراء السيارات عن وجود أضرار تلحق بالسيارة عند تحويلها إلى الغاز الطبيعي، أبرزها:

  • أن عملية تحويل السيارة تحتاج إلى كثير من المال.
  • أسطوانة الغاز تشغل جزءا كبيرا من مساحة السيارة.
  • أسطوانات الغاز حمل إضافي على السيارة، وذلك يشكل ضغطا كبيرا على محرك السيارة، ويقلل عمر المحرك الافتراضي.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *