حريق يلتهم لانشين بحريين في مدينة الغردقة

حريق يلتهم لانشين بحريين في مدينة الغردقة
حريق لانشين بحريين في الغردقة دون وقوع إصابات - أرشيف

نشب حريق في لانشين بحريين في المنطقة المواجهة لنادي الرياضات البحرية في الغردقة، أثناء رسوّهما فجر الخميس، دون حدوث إصابات أو خسائر بشرية.

ووفقا لشهود عيان، فإن النيران اشتعلت في لانشين بحريين أثناء رسوّهما، ولم يكن على متنهما أي ركاب، فيما تلقّت جمعية الإنقاذ البحري بالغردقة بلاغا من أحد البحارة، بنشوب حريق في اللانشين “سهم” و”عزيز” ولم يُجرَ الكشف عن سبب الحريق حتى الآن.

وقال حسن الطيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة: “إن أحد المركبين يدعى سهم والآخر عزيز، ويُحتمل أن يكون ماسا كهربائيا وراء الحريق”.

حريق لانشين بحريين

وبخلاف التهام النيران لانشين بحريين في الغردقة، فإنه منذ بداية شهد سبتمبر الجاري شهدت مصر العديد من الحرائق، أبرزها حريق بعدد من المحلات التجارية في منطقة وكالة البلح وسط القاهرة، الذي خلّف خسائر بنحو أربعة ملايين جنيه.

وفي 4 من سبتمبر الجاري، تسبب ماس كهربائي في اندلاع حريق داخل مصنع ورق بمدينة 6 أكتوبر، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، وفقا لتصريحات مصدر أمني.

كما اندلع حريق بمحل أحذية ومخزن ملابس، بسبب ماس كهربي، في شارع الجلاء بالمنصورة، قضى على البضاعة الموجودة بالمحل والمخزن، دون خسائر في الأرواح.

وقبل نحو أسبوع، نشب حريق هائل في إحدى المكتبات التي تبيع ألعابا نارية وأدوات مدرسية بمدينة منوف في محافظة المنوفية، وسادت تخوفات من امتداده للعقارات المجاورة، قبل التمكن من السيطرة عليه.

نشب حريق في أتوبيس أثناء سيره بمنطقة صفط اللبن، وجرى الدفع بسيارات الإطفاء، والسيطرة على الحريق وإخماده، دون وقوع خسائر بشرية.

أسباب الحرائق

وعن أسباب انتشار الحرائق في مصر، خاصة في فصل الصيف، قالت مصادر في الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة: “إنها ترجع إلى التوصيلات الكهربائية العشوائية، وكثرة استخدام المكيفات، وتشغيلها لفترات طويلة على مدار اليوم، ما يتسبب في حدوث ماس كهربائي، يمتد إلى الغرف والبيوت والمحال التجارية”.

وأضافت المصادر في تصريحات صحفية: “أن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في حرق بعض المنتجات التي لا تحتاج لدرجة حرارة عالية، مثل: الحراير، والورق، والقماش، لأن الحرارة المرتفعة مع المادة تسبب اشتعالا، خصوصا في أماكن التخزين السماوي، أي: الأماكن المفتوحة دون غطاء أو سقف، التي تظل داخل مخازن مكشوفة للشمس”.

وكشفت المصادر عن استقبال 100 بلاغ يوميا، أي: أن عدد البلاغات يقترب من ثلاثة آلاف بلاغ يتعلق بالحرائق بأنواعها شهريا، مشيرا إلى أن الإدارة تتعامل مع بلاغات أيضا في الشتاء بسبب الدفايات.

وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن إجمالي حوادث الحريق التي جرى رصدها خلال عام 2016 بلغ عددها 45 ألفا و697 حادثة، واحتلت القاهرة المركز الأول من حيث العدد بـ7289 حادثة، وهو ما شكل نسبة 16% من إجمالي عدد الحوادث.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *