تسجيل متداول.. محافظ الإسماعيلية يستقيل من منصبه ويتوجه للقاهرة

كشفت مصادر بديوان عام محافظة الإسماعيلية اليوم، عن تقدم اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية استقالته، بدعوى تدهور حالته الصحية.

وذكرت مصادر بالمحافظة، أن اللواء حمدي عثمان غادر محافظة الإسماعيلية متوجها إلى القاهرة للقاء مسئولين حكوميين، فيما يبدو أنه لقاء يخص الاستقاله.

محافظ الإسماعيلية

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا منسوبا إلى محافظ الإسماعيلية وسيدة، ما أثار موجة واسعة من اللغط، ولم يُجرَ التأكد من صحة الواقعة من عدمها.

وحوى التسريب الصوتي المتداول مكالمة استمرت لأكثر من ثلث ساعة بين محافظ الإسماعيلية وزوجة مدير مكتبه.

وقالت مصادر مقربة من المحافظ في وقت لاحق: “إن استقالة محافظ الإسماعيلية جرى قبولها، وأنه جمع متعلقاته، وغادر مكتبه بالفعل”.

وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها: “أن المحافظ تلقى اتصالا من مجلس الوزراء، بأن استقالته لأسباب صحية وصلت، وجرى قبولها، وأنه جرى تكليف نائب المحافظ بتسيير شئون المحافظة”.

وعُيّن اللواء أركان حرب حمدي حامد محمد عثمان، مدير إدارة المدرعات بالقوات المسلحة، محافظا للإسماعيلية، خلفا للواء ياسين طاهر منذ عام تقريبا، بعد إجراء أكبر حركة محافظين عامة تشهدها البلاد.

يُذكر أن آخر قرار أصدره حمدي عثمان، في 28 أغسطس الماضي، هو تعليمات مشددة إلى جميع الأجهزة التنفيذية والمؤسسات المختلفة بضرورة الالتزام بعدم وضع صورة المحافظ على أي لافتة في أي فاعلية تُجرى على أرض المحافظة.

وأشار اللواء حامد عثمان إلى كون المحافظ مواطنا بدرجة مسئول يؤدي دوره وواجبه، كما شدد على حتمية الالتزام بتلك التعليمات، وأنه لن يحظى أي شخص أو أي جهة تخرج عن هذه التعليمات بأي ميزة أو رعاية.

وأصدر اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، قرارا في يوليو الماضي، بإغلاق جميع المقاهي ومحلات “السايبر” في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل خلال فصل الصيف، وفي تمام الساعة 12 مساء خلال فصل الشتاء.

وأكد حتمية الالتزام بتلك التوقيتات، واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال كل مَن يخالف تلك التعليمات، التي تصل عقوبتها إلى حد الغلق الإداري.

وأوضح محافظ الإسماعيلية أن جلوس المواطنين على المقاهي لساعات طويلة هو مضيعة للوقت، وهلاك لميزانية الأسرة، الأمر الذي يعد أحد أسباب المشكلات الأسرية وحالات الطلاق.