انتحار أمين شرطة مفصول بالمنيا في ظروف غامضة

انتحار أمين شرطة مفصول بالمنيا في ظروف غامضة
أمين الشرطة المنتحر، مفصول من الخدمة في شهر مايو الماضي- أرشيف

أعلن مصدر مسئول بمديرية أمن المنيا، انتحار أمين شرطة في مركز ديرمواس، جنوب محافظة المنيا، اليوم الخميس، بعد تناوله قرص غلة ساما، وذلك في ظروف غامضة.

وأضاف أن أمين الشرطة المنتحر، مفصول من الخدمة في شهر مايو الماضي، فيما تكثف إدارة البحث الجنائي بالمنيا من جهودها لكشف الظروف والملابسات، وأفادت تحريات أولية بعدم وجود شبهة جنائية.

وجرى إيداع الجثة داخل مشرحة المستشفى العام، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجرى إخطار النيابة العامة للتصرف والتحقيق، والتي كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الظروف والملابسات.

انتحار أمين شرطة

وكان اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة ديرمواس، بشأن انتحار أمين شرطة مقيم في مركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا، وبحسب الإخطار، فإن “أ-ص” 39 عاما، أمين شرطة، وصل جثة هامدة، إلى المستشفى العام، نتيجة تناوله قرص غلة سام.

وفي 14 أغسطس الجاري، تداولت عدد من المواقع الإخبارية أنباء تفيد بانتحار مأمور قسم شرطة الشروق، بسبب مروره بحالة نفسية سيئة، وهو ما نفته وزارة الداخلية لاحقا.

وأفاد مصدر أمني بوزارة الداخلية، بأن مأمور قسم الشروق أصيب عن طريق الخطأ أثناء تنظيف سلاحه ليلقى مصرعه فور وصوله إلى المستشفى.

وأشار المصدر إلى أن العميد أيمن أبو طالب، أثناء مروره لتفقد الحالة الأمنية والإشراف على تواجد الخدمات بمحيط دائرة القسم، وأثناء عبثه بسلاحه الميري خرجت طلقة عن طريق الخطأ لتنهي حياته في الحال، وتابع المصدر أنه جرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة للتحقيق.

فيما صرحت نيابة الشروق وبدر بدفن جثة مأمور قسم الشروق، وذلك عقب الانتهاء من مناظرة الجثمان.

الانتحار في مصر

وتحتل مصر المرتبة السادسة والتسعين على مستوى العالم في حالات الانتحار، وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، إذ بلغت حالات الانتحار 150 حالة في الفترة من يناير حتى أغسطس من العام الماضي، بينما بلغت حالات الانتحار 1746 حالة خلال آخر سبع سنوات.

وسجلت محاضر وتحقيقات الشرطة والنيابة العامة 30 حالة انتحار في يوليو الماضي فقط في 15 محافظة، وكان الفقر والظروف المادية والاجتماعية السيئة عاملا مشتركا بين أغلب تلك الحالات.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *