اتخذ محافظ أسوان تدابير جديدة للحفاظ على أرواح المواطنين بعد تزايد حالات الغرق في نهر النيل مؤخرا، نتيجة سرعة السحب وحركة جريان المياه ووجود دوامات تمثل خطرا على من يمارس السباحة في بعض المناطق.
وأعطى أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، توجيهاته لمسئولي المسطحات المائية والإنقاذ النهري باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المواطنين من السباحة والعوم داخل مجرى نهر النيل، خاصة في المنطقة المواجهة لكوبري أسوان الملجم، بعد تزايد حالات الغرق.
وتضمنت التوجيهات التي أصدرها المحافظ بشأن تزايد حالات الغرق الآتي:
- التنسيق مع مدير أمن أسوان بمرور دوريات متحركة من المسطحات المائية على مدار اليوم، لمنع أي شخص من السباحة لحمايته من التعرض للغرق.
- فتح حمامات السباحة التابعة للأندية الرياضية أمام الجمهور، وتسهيل إجراءات ممارسة رياضة السباحة للجميع، حيث إنها آمنة ويوجد بها الكوادر المدربة لتدريب وتوجيه الممارسين لها.
- مناشدة الراغبين في ممارسة رياضة السباحة من المواطنين عبر وسائل الإعلام بالاشتراك في حمامات السباحة المتوافر بها الاشتراطات الآمنة، حماية لأرواحهم من أي مخاطر.
وأوضح إبراهيم أن مدينة ومركز أسوان تضم سبعة حمامات سباحة، منها أربعة حمامات تابعة لمديرية الشباب والرياضة، وهي بأندية أسوان الرياضي، والشمس بكيما، واستاد أسوان الرياضي، ومنطقة الجزيرة أمام مطلع الصداقة الجديدة، كما توجد ثلاثة حمامات سباحة أخرى تابعة للشركات المختلفة.
الغرق في النيل
وشهدت مدينة أسوان تزايد حالات الغرق في النيل مؤخرا بشكل لافت للنظر، إذ لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم غرقا بمياه نهر النيل قبل ثلاثة أيام، أثناء السباحة بالناحية الغربية القريبة من كوبري أسوان الملجم، وأصيب آخر جرى إسعافه في مكان الواقعة.
وقبل أكثر من عشرة أيام، لقي الشاب “محمد سعودي” 25 سنة، مصرعه غرقا خلال محاولة إنقاذ سيدة وطفليها من الغرق في مياه النيل بأسوان، وتمكن من تحقيق ذلك، لكنه فقد حياته غرقا، بعدما جرفه تيار النيل.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، تمكنت قوات الإنقاذ النهري بأسوان، من انتشال جثة شاب غرق بمياه النيل ناحية كوبري أسوان الملجم شمالي مدينة أسوان.
وفي نهاية أبريل الماضي، لقي أربعة أشخاص مصرعهم غرقا أثناء الاستحمام في مياه النيل بمنطقة كوم أمبو بأسوان، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثثهم على مدار يومين متتاليين.
أضف تعليق