اختتمت البورصة المصرية أولى جلسات الأسبوع على خسارة رأس المال السوقي نحو 2.5 مليار جنيه، وسط تباين أداء المؤشرات لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 756.7 مليار جنيه، رغم حالة من التفاؤل، عقب قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنحو 1.5%، صاحبه مخاوف من تصاعد حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبلغت عملية التداولات الكلية نحو 2.1 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين، وصفقات نقل ملكية بنحو 1.2 مليار جنيه.
تباين أداء المؤشرات
وأغلقت جلسة تعاملات بداية الأسبوع على تباين أداء المؤشرات في البورصة، والتي جاءت على النحو التالي:
- تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنحو 0.81%، ليبلغ مستوى 548.61 نقطة.
- تراجع مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا والذي تراجع بنحو 0.57%، ليبلغ مستوى 1435.02 نقطة.
فيما ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” نسبة 0.05% ، ليبلغ مستوى 14340.51 نقطة.
البورصة في أسبوع
وارتفعت قيم تداولات البورصة المصرية، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بقيمة 8.7 مليارات جنيه، تزامنا مع تسجيل المؤشرات ارتفاعات جماعية في الفترة نفسها.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة البورصة، أن قيم التداول بلغت 14.1 مليار جنيه، مقارنة بـ5.4 مليارات جنيه في تعاملات الأسبوع السابق له، واستحوذت الأسهم على 29% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثّلت قيمة التداول للسندات حوالي 71%.
تراجع رأس المال السوقي
وبخلاف تباين أداء المؤشرات في البورصة وخسارتها اليوم، شهدت أغلب جلسات البورصة مؤخرا، تراجع المؤشرات الرئيسية، حيث خسرت نحو 60.4 مليار جنيه، خلال الربع الثاني من العام الحالي، وتراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات بنسبة 7.4% إذ بلغ 756.1، مقابل 816.6 خلال الربع السابق له.
وقال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “أمان” لتداول الأوراق المالية: إن البورصة دخلت في دورة هابطة جديدة ستستمر خلال الربع الثالث من العام الجاري، عقب الكسر المحتمل لمستوى الـ13360 نقطة.
فيما أوضح سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، أنه يعتقد أن المؤشر الرئيسي للبورصة “EGX30” وصل إلى الحد الأدنى للحركة العرضية، عند مستوى 13360 نقطة.
وتوقع استمرار الموجة الهابطة إلى المدى المتوسط، التي ستمتد إلى ثلاثة أشهر تقريبا، معتبرا هبوط المؤشر لذلك المستوى جرس إنذار سلبي للفترة المقبلة.
أضف تعليق