حذّر جمال شعبان، مدير معهد القلب السابق، من مخاطر التدخين، على صحة الإنسان، والأضرار التي تنتج عنه، موضحا أن ضحايا السيجارة أكثر من ضحايا القنبلة الذرية، والتدخين أسوأ اختراع في القرن العشرين، وأن تناول سيجارة مع قهوة على الريق، يتسبب في أزمة قلبية.
وكشف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي” عن أن السيجارة الواحدة تحتوي على ستة آلاف مادة كيماوية، من ضمنها 600 مادة سامة و60 مسرطنة، وسبع مواد تصيب بتصلب في الشرايين وجلطات في القلب.
وأضاف شعبان: “أن السيجارة تحتوي على مبيد حشري وسم فئران، وزفت الأسفلت”.
مدير معهد القلب
وأشار مدير معهد القلب السابق إلى أن هناك أكثر من 70 ألف طفل مدخن لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، فضلا عن نصف مليون طفل مدخن تقل أعمارهم عن 15 عاما، كما تستهلك مصر 80 مليار سيجارة سنويا.
وبجانب إحصائيات مدير معهد القلب السابق، ففي مايو الماضي أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء معدلات التدخين في مصر، التي جاءت كالتالي:
- نسبة الأفراد الذين يدخنون حاليا أي منتج من منتجات التبغ المصنَّع في الفئة العمرية (15 – 69 سنة) بلغت 22.7%.
- بلغت نسبة المدخنين من الذكور 43.4%.
- نسبة المدخنين من الإناث 0.5%.
- أعلى نسبة من المدخنين الحاليين 27.3% في الفئة العمرية (30- 44 سنة).
- متوسط السن عند بداية التدخين 18.1 سنة.
لفت تقرير الإحصاء إلى انخفاض متوسط سن البدء في التدخين حاليا أكثر من ذي قبل، إذ رصد المسح أن متوسط سن بداية التدخين أصبح 15.9 سنة للمدخنين الحاليين الذكور، في الفئة العمرية (15 – 29 سنة) مقارنة بالفئة العمرية (60- 69 سنة) والذين بدأوا سن التدخين في عمر 21.1 عاما.
وبالنسبة لأنواع السجائر المدخنة، كشفت المؤشرات الإحصائية الصادرة بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تصدر تدخين السجائر العادية المصنعة من التبغ، وارتفاع نسبة المدخنين الحاليين من الذكور لها، لتبلغ 82.7% من إجمالي المدخنين، بمتوسط عدد سجائر مستهلكة في اليوم بلغ 15.9 سيجارة للرجل الواحد.
وجاء مدخنو الشيشة في المرتبة الثانية بنسبة 20%، وبمتوسط استهلاك 0.6 حجر في اليوم، بينما كانت نسبة مدخني السيجار 6.2% بمتوسط استهلاك 0.9 سيجار في اليوم.
وفي سياق تصريحات مدير معهد القلب السابق، فإن خبراء نفسيين وإعلاميين أكدوا أن الدراما التلفزيونية تلعب دورا كبيرا في انتشار التدخين، وخاصة في فئة الأعمار الصغيرة.
وأكدت بيانات الجهاز المركزي للإحصاء أن مشاهد التدخين والمخدرات تتراوح بين (15 إلى 20%) من المساحة الزمنية للدراما، ولفتت أن ما يقرب من 90% من الأعمال الدرامية التي تتضمن مشاهد التدخين والمخدرات تغض الطرف عن عرض تداعيات المشكلة.
أضف تعليق