نفذت الأجهزة الأمنية 560 قرار إزالة في القاهرة بالإضافة للعديد من المخالفات المرورية والإدارية، وذلك خلال حملة موسعة برئاسة مدير الأمن اللواء محمد منصور، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة، والإدارة العامة لمباحث القاهرة، والإدارة العامة لقوات أمن القاهرة، وإدارة شرطة المرافق، حيث جرى رفع إشغالات في الميادين العامة والشوارع الرئيسية بالعاصمة.
استهدفت الحملة مناطق (الشروق، وبدر، والمطرية، ومدينة نصر غرب وشرق، وعين شمس، والسلام أول، وعابدين، والأزبكية، والسيدة زينب، بولاق، والشرابية، والظاهر، وحلوان، والمعادي، ومنشأة ناصر).
560 قرار إزالة في القاهرة
وأسفرت الحملة الأمنية في مجال المرافق عن تنفيذ 560 قرار إزالة إدارية في القاهرة شملت الآتي:
- 67 محضر إشغال طريق.
- 34 محاضر إدارية بدون ترخيص.
- 9 محاضر تلوث بيئة.
- 19 محضر بائع متجول.
- 2 محاضر عدم شهادة صحية.
- إزالة 3 فاترينة استانلس لبيع المأكولات.
- إزالة 12 تندة. و10 أكشاك، 11 غلقا إداريا، 8 توك توك، 3 عربات فول.
وفي مجال المرور، جرى ضبط 20 حالة طمس لوحات، 66 انتظارا في الممنوع، 45 تعطيل حركة المرور، 19 ملصقات ومعلقات، 100 متنوعة، 123 مخالفة شروط التراخيص، 20 حظر سير النقل، 47 بدون قيادة، 45 بدون تسيير، 117 انبعاث دخان، 97 أمنا ومتانة، 58 دراجات نارية، 2 حجز توك توك، 2 حجز مركبات، 2310 مخالفات الكلابش، 4037 نموذج 125-156، 179 تصالحا.
وتأتي حملات الإزالة استكمالا لتنفيذ إزالة مثلث ماسبيرو، وتفعيل التواجد الأمني لإعادة الوجه الحضاري بكل الطرق والمحاور والميادين بالعاصمة، وإزالة كل الإشغالات والتعديات والمخالفات على مستوى الميادين والشوارع، للعمل على تحقيق السيولة المرورية، مع العمل على رصد السيارات المتروكة بالشوارع ورفعها، ومجابهة ظاهرة انتشار عربات التوك توك والمقاهي بدون ترخيص.
حملات متكررة
وتتكرر بين الحين والآخر حملات الإزالة للإشغالات في شوارع القاهرة وميادينها، في حين يعود الباعة الجائلون المتواجدون بميدان العتبة ومنطقة الموسكي، بعد كل حملة إلى مواقعهم من جديد، لشغل الطريق بمحيط الميدان وشارع بورسعيد من ناحية حي الموسكي، عقب انتهاء جولات المسئولين، وبعد ساعات من انتهاء الأجهزة التنفيذية من تنفيذ قرار إزالة الإشغالات في القاهرة.
ويقول الباعة في تصريحات صحفية: إن الإزالات تسبق دائما الجولات الرسمية، وأنها تهدف لتنظيم الشوارع والميادين حتى انتهاء الجولات، وبمجرد انتهاء مرور المحافظ يعودون إلى أماكنهم مع الحفاظ على الانسياب المروري بالشارع، ولكن مع كثرة أعدادهم بالميدان، الذي يضم المئات منهم تبدو الأمور خارج السيطرة.
مثلث ماسبيرو
وفي يناير الماضي، اعتبرت الحكومة منطقة مثلث ماسبيرو من أعمال المنفعة العامة، والاستيلاء بطريق التنفيذ المباشر على الأراضي اللازمة لتنفيذ المشروع.
ونص القرار على نزع ملكية 915 قطعة أرض، رفض ملاكها المشاركة بمشروع تطوير المنطقة، أو لم يتقدموا بالمستندات الدالة على الملكية بواقع مسطح 67 ألفا و75 مترا مربعا.
وتبلغ مساحة تلك المنطقة 74 فدانا، وتعد رقعة من أرقى وأغلى مناطق القاهرة، نظرا لموقعها المتميز، الذي يمتد بين شارع الجلاء، وشارع 26 يوليو، وكوبري 15 مايو، وكورنيش النيل، وهي واحدة من أقدم المناطق الشعبية المصرية، التي جرى إزالتها بالكامل استعدادا لتطويرها.
أضف تعليق