الأرصاد الجوية تعلن موعد انخفاض درجات الحرارة

أعلن محمود شاهين، مدير مركز التحاليل بهيئة الأرصاد الجوية أن الموجة الحارة التي تتعرض لها أنحاء الجمهورية ستنتهي اليوم الخميس، لتعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية بداية من غد الجمعة.

وأضاف مدير مركز التحاليل، في تصريحات صحفية، اليوم: “أن القاهرة والوجه البحري وبعض مناطق السواحل الشرقية ومدن الصعيد كانت الأكثر تأثيرا بالموجة الحارة”، لافتا إلى أن درجات على القاهرة اليوم الخميس 41 درجة.

وتابع: “أن متوسط درجات الحرارة على السواحل الشمالية 34 حتى 36، وعلى مدن الصعيد من 41 حتى 43 درجة”، لافتا إلى أنه يتوقع بداية من يوم الجمعة، أن تتراجع درجات الحرارة بمعدل درجتين.

وأكد مدير مركز التحاليل بهيئة الأرصاد الجوية أن معدلات نسب الرطوبة مرتفعة، ووصلت إلى 90% درجة على السواحل الشمالية و80% على القاهرة والوجة البحري.

توقعات الأرصاد الجوية

من جهتهم، توقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود غدا الجمعة طقس معتدل على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على باقي الأنحاء نهارا، لطيف ليلا.

أما درجات الحرارة المتوقعة فهي كالتالي:

• السواحل الشمالية: 32 درجة.
• السواحل الغربية: 32 درجة.
• القاهرة: 39 درجة.
• محافظات شمال وجنوب الصعيد: بين 42 و44 درجة.
• جنوب سيناء والغردقة: 41 درجة.

بينما تسجل نسب الرطوبة:

• 90% على المناطق الشمالية.
• 80% على القاهرة والوجه البحري.
• 50% على شمال الصعيد.
• 20% على الجنوب.​

طقس اليوم

وبالنسبة لحالة الطقس اليوم الخميس، فمن المتوقع أن يسود طقس مائل للحرارة على السواحل الشمالية، حار على الوجه البحري والقاهرة، شديد الحرارة على مدن الصعيد.

أما درجات الحرارة المتوقعة اليوم، فهي كالتالي:

• السواحل الشمالية: 34 درجة.
• السواحل الغربية: 36 درجة.
• القاهرة: 41 درجة.
• محافظات شمال وجنوب الصعيد: تتراوح درجات الحرارة بين 42 و43 درجة.
• جنوب سيناء والغردقة: 39 درجة.

بينما سجلت نسب الرطوبة 90% على المناطق الشمالية، و65% على القاهرة والوجه البحري، و40% على شمال الصعيد، و20% على الجنوب.

وبشأن الانفجار النووي الروسي، أعلنت هيئة الأرصاد، عدم تأثر مصر بمسار الغبار الإشعاعي الناتج عن الانفجار النووي الذي حدث في مدينة سفرودفنسك الروسية.

وقال أحمد عبد العال، رئيس الهيئة العامة لـ”الأرصاد الجوية” في بيان، اليوم: “إن مصر خلال فصل الصيف لا تتعرض لأي كتل هوائية قادمة من روسيا بخلاف فصل الشتاء، الذي تتأثر فيه مصر بامتداد المرتفع السيبيري القادم من هناك أحيانا”.