أصدر أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، تعليماته بفرض غرامة على ذبح الأضاحي بالشوارع في مدينة الغردقة قدرها 50 ألف جنيه.
وأوضح عبد الله أن الأجهزة التنفيذية، ستقوم بتطبيق غرامة على ذبح الأضاحي بالشوارع وأمام المنازل في الغردقة طبقا لقانون وزارة البيئة، على أن يجرى الذبح بمجازر المحافظة، مشيرا إلى أن المجازر مهيأة تماما لذبح أي أعداد من الأضحاحي.
ذبح الأضاحي بالشوارع
وكان محافظ القاهرة، قد أصدر قرارا بفرض غرامة تتراوح بين ألف جنيه وعشرة آلاف جنيه، على ذبح الأضاحي بالشوارع.
فيما أعلنت غرفة عمليات محافظة القاهرة تخصيص أرقام لتلقي اتصالات المواطنين فى فترة عيد الأضحى إضافة إلى رقم ساخن يحمل “125”، ولفتت إلى أن هناك 38 غرفة عمليات لتلقي شكاوى المواطنين، والعمل على حلها خلال أيام العيد. بحسب المحافظة.
وفي السياق دعا أزهريون وبرلمانيون إلى ضرورة تخصيص أماكن يجرى فيها ذبح الأضاحي، وذلك لمنع المواطنين من الذبح في الشوارع، ووصف النائب محمد الفيومي، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ذبح الأضاحي في الشارع وترك مخلفاتها بأنها ظاهرة غير مقبولة، تستلزم رقابة من المحليات في متابعة مدى تطبيق حظرها، مؤكدا أنها من الأمور التي تشوّه الشارع المصري والمنظر الحضاري له.
وبدوره طالب أحمد البهي، الداعية الأزهري، في تصريحات صحفية، بضرورة أن يكون هناك أماكن مخصصة يجرى فيها ذبح الأضاحي، لتجنب ذبحها في الشوارع.
وأضاف أن هناك قوانين منظمة لعملية الذبح في عيد الأضحى، مطالبا بضرورة تفعيل هذه القوانين بجدية، لأن ما يحدث خلال أيام عيد الأضحى من ذبح بالشوارع ورمي مخلفات أمر لا يقره شرع ولا عرف.
وأشار الشيخ أحمد البهي إلى أن تخصيص أماكن مجهزة للذبح أمر من الإسلام حفاظا على المظهر العام وصحة المواطنين.
انتشار الفيروسات
ويلفت محيي المصري، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أن عادات ذبح الأضاحي في الشارع في عيد الأضحى المبارك تنتج عنها مخاطر كبيرة، وقد تكون قاتلة في بعض الأحيان نتيجة العدوى الفيروسية.
مضيفا أن بعض المصريين يقومون بتلطيخ أيديهم بالدماء وطبعها على الحوائط مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وأوضح أستاذ السموم الإكلينيكية، أن هناك عادة سيئة يداوم عليها الجزارون في عيد الأضحى وهي تعليق الذبائح بخطاف أمام محلاتهم لعرضها للبيع بعد ذبحها.
وحذر من أن تركها لساعات طويلة يجعلها عرضة للذوباب والحشرات التي تنقل الفيروسات والأمراض، مطالبا بحفظها في مبردات زجاجية “ثلاجات العرض” بدلا من تعليقها.
أضف تعليق