تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور الفوتوغرافية “فوتو سيشن” لشاب قرر الاحتفال بتخرجه في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة طنطا، برفقة والدته صاحبة الـ64 عاما، داخل أحد أندية مركز السنطة بالغربية.
وعلّق الشاب أحمد حامد حجازي على الصور المتداولة التي تجمعه بوالدته، قائلا: “حبيت أرد لها الجميل.. أكتر واحدة كانت عاوزة تسعدني بأي طريقة، وعمرها ما عرفت الراحة”.
وأضاف أحمد في تصريحات صحفية: “أنه أراد أن يُدخل الفرحة إلى قلب والدته، التي تحمّلت المسئولية منذ طفولتها، فوالداها فارقا الحياة حينما كانت طفلة صغيرة، فتولت مسئولية أشقائها الثلاث، ومن ثَمّ تزوجت من والده الذي كان لديه ثلاثة أبناء: “شايلانا كلنا، ربتني أنا وأخويا، وكمان إخواتي من أبويا”.
حركات تلقائية ما بين الزغاريد والدعاء وتقبيل نجلها، كانت ردود فعل السيدة المسنة خلال جلسة التصوير التي علق عليها نجلها قائلا: “اتبسطت جدا مكنتش متوقع هتفرح كدا.. ربنا يبارك في عمرها ويعوضها فيّ خير في حياتها”.
أجمل فوتو سيشن
وعبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بطريقة الشاب في رد الجميل للأم التي كافحت وتعبت من أجله، إذ علق مصور “الفوتوسيشن” نيروبي الحلواني قائلا ” بقالى كتير ما عملتش شير لسيشن عندى على البروفايل بس السيشن دا ما شاء الله يفرح جدا والله، اللهم بارك فى ضحكتك و فرحتك يا ست الكل”.
بقالى كتير ما عملتش شير لسيشن عندى على البروفايل بس السيشن دا ما شاء الله يفرح جدا والله 😍😍😍 اللهم بارك فى ضحكتك و فرحتك يا ست الكل ♥️🥰 #Halawany 📸
Gepostet von Nayroby Halawany am Montag, 5. August 2019
و عبر إبراهيم محمد عن تأثره قائلا: “عيوني دمعت بجد من الفرحة من كتر ما شوفت فرحتها وضحكتها الحلوة، ربنا يفرحها كمان يا رب”.
وقالت نور الحياة: “قمة الحب والاحترام والإجلال هو التعبير عن هذا السيناريو الرائع الذي يجمع بين قلبين بعيدا عن أية… مصالح.. مكسرا لكل القواعد … لا تدري العين هل تدمع له أم تفرح أم هي كل المشاعر النبيلة تجتمع هنا…. جزاك الله الجنة أيها الابن البار الرحيم بقلب أمه الجميلة… والله لو علي كنت أكتب سطورا دون توقف”.
وعلق أحمد أربين على الـ “فوتو سيشن”: “من القلائل اللي يتقال عليهم رجالة، دلوقتي معظم الشباب يخاف حد يشوف إن ده لبس مامته أو طبيعتها، ربنا يحميك ويخليك ليها ويبارك في عمرك ويطولك في عمرها، أنا فرحان أوي من ساعة ما شوفت البوست، ونفسي أتعلم منها حاجات كتير أوي علشان اللي تربي واحد زيك دي مدرسة متكاملة بجميع التخصصات”.
وقالت ياسمين مهران: “أجمل لقطة في حفل التخرج بتكون لطالب عينه على أسرته كل لحظة مستني يشوف فخرهم بيه ووصوله ليهم عشان يبوس إيديهم وراسهم وتلاقيهم أسرة بسيطة جدا وطايرة بيه، الشباب هما دايما أحلى ما في الصورة”.
فرحة الأم
وعبرت داليا عن سعادتها بالشاب: “طبعا الحاجة متعملهاش فوتو سيشن يوم فرحها، فربنا رزقها بأحلى فوتو سيشن جزاء تعبها، نعم الأم، ونعم التربية”.
أضف تعليق