فاز الفريق المصري المُشارك في مسابقة صيد الأسماك الدولية في روسيا، بالمركز الأول أمس الجمعة، في منطقة خليج فنلندا، بالقرب من محطة الطاقة النووية في مدينة سوسنوفي بور، التي تقع ضمن مقاطعة لينينجراد الروسية، وهو الأكبر في روسيا من حيث السعة المركبة لمحطة طاقة نووية عاملة.
شارك في مسابقة صيد الأسماك الدولية من مصر مجموعة صيادين من محافظة مرسى مطروح، وهم: عبد الناصر تماوي ختال، وعبد الملك تماوي ختال، وصالح جمعة، وغانم رجب عطية، ورضا محمد عمر سعيد، كممثل عن منطقة مطروح للثروة السمكية، بينما يشارك رضا محمد عضوا في هيئة التحكيم.
كما يشارك في المهرجان نحو 20 رياضيا وممثلا عن روسيا والدول التي يُجرى فيها تنفيذ مشاريع روساتوم لبناء محطات الطاقة النووية.
وتتكون هيئة التحكيم من الرياضيين الروس، الفائزين بجوائز مسابقات الصيد الوطنية والإقليمية، فضلا عن الخبراء الأجانب المستقلين، من بينهم مهندس من هيئة الثروة السمكية، وفي نهاية اليوم سيُجرى عقد حفل توزيع الجوائز الرسمي.
مسابقة صيد الأسماك
وجرى الإعداد والتجهيز للمسابقة منذ عدة أشهر، وتوفير كل الدعم الفني واللوجيستي من أجلها، وترتيب كل الإجراءات الخاصة بمشاركة الوفود الدولية، وعمل زي موحد للمشاركين وطاقم التحكيم.
وتشترط المسابقة صيد أنواع محددة من الأسماك التي تعيش في منطقة خليج فلندا، وأن يُجرى اصطياد هذه الأسماك، ومن يحصل على أكبر قدر من الأسماك سوف يحسم المسابقة، على أن يُجرى استعادة الأسماك التي جرى صيدها مرة أخرى إلى مياه الخليج الفنلندي.
وتستهدف المسابقة التأكيد على أن الحياة حول المفاعلات النووية آمنة تماما، ولا ينتج عنها أي أضرار على الإنسان أو البيئة، بل ويمكن ممارسة نشاط، مثل: الصيد، أو التنزه، والاستمتاع بمياه الخليج الفلندي بجوارها.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز التعاون الدولي بين الدول، وكذلك إثبات سلامة قرب محطات الطاقة النووية من النباتات والحيوانات في المسطحات المائية القريبة.
وزار المشاركون في البطولة محطة لينينجراد للطاقة النووية، التي تقع في مدينة سوسنوفي بور.
وجرى تشغيل وحدة الطاقة الأولى عام 1973، وفي 2019 كانت المحطة من أعلى ثلاث محطات للطاقة النووية في توليد الطاقة بروسيا.
أضف تعليق