شهدت مدينة بور سعيد، يوم الخميس الماضي، توثيق أول حالتيْ زواج إلكتروني لعروسين مسلمين وآخرين مسيحيين، بعد افتتاح أول مركز توثيق إلكتروني ضمن ميكنة الإدارات الحكومية في المحافظة.
وشهدت إحدى القرى السياحية في بور سعيد أول حالة “زواج إلكتروني”، من خلال تطبيق الأحوال الشخصية الجديد “المأذون الإلكتروني”، الذي أطلقته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الاتصالات ومكتب النائب العام ونيابات الأسرة في بورسعيد.
وأدخل الشيخ محمد أنور، مأذون بمدينة بور فؤاد، بيانات العروسين محمد مهدي أحمد الغرباوي، ومنة الله محمد منصور خليفة.
زواج إلكتروني
ووقّع العروسان على قسيمة الزواج إلكترونيا، كما جرى التقاط صورة العروسين التي سيُجرى وضعها بالقسيمة، ببدلة وفستان الفرح، داخل القاعة، بالإضافة إلى الحصول على بصمة الأصابع إلكترونيا.
وشهدت كنيسة السيدة العذراء بمحافظة بور سعيد، مساء الخميس أيضا، أول حالة “زواج إلكتروني” من خلال تطبيق الأحوال الشخصية الجديد “الإلكتروني”، الذي أطلقته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الاتصالات ومكتب النائب العام ونيابات الأسرة في بور سعيد.
وأدخل القس شنودة فتحي، بيانات العروسين “مينا ونرمين” على تطبيق الأحوال الشخصية من خلال “اللاب توب”، بدلا من قسيمة الزواج المكتوبة يدويا، ووقع العروسان على القسيمة إلكترونيا.
كما جرى التقاط صورة العروسين التي سيُجرى وضعها بالقسيمة داخل القاعة، بالإضافة إلى الحصول على بصمة الأصابع إلكترونيا.
مزايا الزواج الإلكتروني
وأعلن المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يوم الخميس الماضي، أنه جرى إطلاق تطبيق يسمى “زواج إلكتروني” في محافظة بور سعيد.
وأشار “العطار”، إلى أن التطبيق سيكون للأحوال الشخصية المتعلقة بالزواج والطلاق وغيرهما، بحيث يقوم المأذون بإدخال بيانات العروسين على الحاسب المحمول “اللاب توب” أو الحاسب اللوحي “التابلت” إلى التطبيق مباشرة أثناء عقد القران، بدلا من قسيمة الزواج المكتوبة ورقيا.
وأكد نائب الوزير أن المأذون يستخرج قسيمة للزواج للعروسين فور عقد الزواج، بحيث يستخدمها الزوجان في الوقت نفسه، ويمكن توثيقها في اليوم التالي من الزواج، وأعلن العطار أنه سيُجرى عقد أول حالتي زواج من خلال التطبيق الإلكتروني داخل مسجد وكنيسة في بور سعيد.
أضف تعليق