“#مرتبك_بيكفي_إيه” يتصدر تويتر: مواصلات الشغل

#مرتبك_بيكفي_إيه
"#مرتبك_بيكفي_إيه" هاشتاج يتصدر تويتر للتعبير عن ضعف الرواتب - أرشيف

تداول رواد موقع تويتر للتدوينات القصيرة “هاشتاج” بعنوان “#مرتبك_بيكفي_إيه“، لتنطلق العديد من التعليقات الساخرة تعبيرا عن مدى ضعف الرواتب التي يتقاضاها أغلب الشباب في مصر بالمقارنة مع التكاليف الحياتية المرتفعة.

وكشف تقرير أعدّه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن متوسط الأجور خلال الربع الثالث من عام 2018، إذ انخفضت أجور العاملين في بعض القطاعات على رأسها التعليم، إذ انخفض متوسط الأجر اليومي إلى 72.1 جنيها، بعد أن كان 80.3 جنيها العام الماضي.

وغرّد عشرات الآلاف من رواد تويتر على الهاشتاج، اليوم السبت، مؤكدين أن قطار ارتفاع الأسعار الذي لا يتوقف يدهس الراتب بعد أيام من استلامه.

#مرتبك_بيكفي_إيه

وعبّر العديد من الناشطين من خلال هاشتاج “#مرتبك_بيكفي_إيه” عن معاناتهم مع رواتبهم الشهرية التي لم تعد كافية لتلبية احتياجاتهم الشخصية والحياتية بشكل عام، بتعليقات غلب عليها الصور لا الكلام، فربما لم يجدوا كلاما يعبر عن مأساتهم.

واعتبر محمد فوزي جمعة، أن ما يتقاضاه “تقاوي مرتب وليس مرتبا”.

فيما قارن محمد الحبيشي بين المصروفات والراتب في صورة تعبيرية رائعة، تظهر الفارق بين شخص شديد الضخامة، وآخر شديد الهزال، معلقا: “الراتب بيكفي نفسه”.

أما أيمن أنور، فاعترف بصراحة بأنه بيخلص يوم 5 في الشهر.

أما المغرد game over، فقال ساخرا: “إن راتبه يكفي الكثير، قهوة سجاير، ولسه طالع مصيف، دا غير الشورمة السوري والكريب…. وغير الدلع بقا والبلاستيشن والمصاريف على المزة… ودا كله ولسه فاضل كمان”.

فيما اعتبر أحمد غنيم مرتبه ملموسا أو ممسوسا بالجن.

أما ميكي، فقالت: “إنه يكفي مواصلات الشغل”.

فيما أجاب مصطفى هاني عن السؤال بأن “الرواتب الكبيرة للعيال التوتو، إنما صراع البقاء على قيد الحياه لآخر الشهر هو تحدي الرجالة”.

أما الكونتيسا، فتساءلت بحسرة: “هو يعني إيه مرتب؟”.

 

التخلي عن الضروريات

وقال مواطنون: “إنهم منذ زيادة أسعار الوقود الأخيرة مع ثبات الرواتب، باتوا يتخلّون عن سياراتهم في معظم تحركاتهم، بل بدأ بعضهم في عرضها للبيع”.

وأضافوا: “ليس التخلي عن السيارة فقط هو المطروح، بل التخلي عن أشياء كثيرة أخرى ضرورية، فالأسعار تتزايد والمرتب يتناقص، لأن الضرائب تزداد بحجة زيادة الأسعار”.

ويعيش نحو 60% من المصريين دون خط الفقر أو الاحتياج، تبعا لتصريحات البنك الدولي.

يُذكر أنه رغم انخفاض التضخم، تبعا للتقارير، وتراجع قيمة الدولار أمام الجنيه، تشهد معظم الأسواق المصرية ارتفاعا في أسعار السلع، وذلك بعد أن أقرّت الحكومة بداية الشهر الجاري زيادة في أسعار كل المنتجات البترولية بنسب تتراوح بين 16 و30%، وكذلك رفعت الدعم الجزئي عن الكهرباء للمرة الرابعة، تنفيذا لشروط صندوق النقد الدولي.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *