“التعليم العالي” تعلن موعد التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة

الشهادة المعادلة
بدء تنسيق طلاب الشهادة المعادلة الجمعة المقبلة - أرشيف

أعلنت وزارة التعليم العالي بدء إدخال البيانات على موقع التنسيق الإلكتروني، من خلال الحاسب الآلي لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، يوم الجمعة المقبل وحتى يوم الخميس، الموافق 8 أغسطس، وذلك عن طريق المعامل المتاحة بالجامعات ويُجرى فتح هذه المعامل اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة مساء يوميا.

وقال السيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمشرف على التنسيق، في بيان: “إنه يمكن لطلاب الشهادة المعادلة التقدم عن طريق الحاسب الشخصي أو أي حاسب متصل بالشبكة خارج الجامعات، وسيكون الموقع متاحا لمدة 24 ساعة طوال أيام التقدم”.

وأوضح عطا أنه يستمر صرف واستلام الأوراق من جميع الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، والذين لم يتمكنوا من صرف أو تقديم أوراقهم خلال الفترات المخصصة لهم، متابعا “أنه من المقرر أن ينتهي إدخال أو تعديل الرغبات الساعة السابعة مساء اليوم الأخير للتقدم”.

التنسيق الإلكتروني

وكان رئيس قطاع التعلم بالوزارة والمشرف العام على مكتب التنسيق قد كشف عن أن عدد المتقدمين لتنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات حتى الآن بلغ 85 ألف طالب وطالبة.

كما أعلن أن عدد الطلاب الذين تقدموا لأداء اختبارات القدرات وصل إلى 132 ألف طالب، مشيرا إلى أن تنسيق المرحلة الأولى للجامعات بدأ منذ أول من أمس الأحد، ويستمر حتى الساعة السابعة من مساء بعد غدٍ الخميس إلكترونيا.

أزمة بالتنسيق

ويواجه مكتب تنسيق القبول بالجامعات أزمة، بسبب ارتفاع عدد الطلاب الحاصلين على مجاميع أكثر من 95%، وذلك فيما يخص الحدود الدُّنيا لكليات المرحلة الأولى.

ووفقا لمصادر في مكتب التنسيق، فإن أكثر من 55 ألف طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة بشعبتيْها العلمية والأدبية حصلوا على مجاميع تفوق نسبة 95%، وهو ما قد يرفع الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الأولى من التنسيق بالنسبة للشعبتين العلمية والأدبية عن العام الماضي.

وتتمثل أزمة مكتب التنسيق في أن هناك نسبة وتناسبا بين عدد الطلاب الحاصلين على مجاميع عالية، والأماكن التي يتنافسون عليها في الجامعات.

وأوضحت المصادر أنه حتى الكليات الجديدة التي دخلت الخدمة بتنسيق العام الجاري لن تقدر على استيعاب هذه الزيادة الضخمة في أعداد طلاب الثانوية العامة، وهو ما يضع مكتب التنسيق في أزمة حقيقية.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *