“التوك شو” عن أسعار الوقود: آخرة الأحزان ومصلحة للفقير (فيديو)

أسعار الوقود
برامج "التوك شو" تتحدث عن أسعار الوقود - أرشيف

بعد توقّع المواطنين ارتفاع أسعار الوقود على مدار الأيام الماضية، اتخذت الحكومة القرار صباح أمس الجمعة، وذلك للمرة الخامسة منذ يونيو 2014، وأعلنت محطات البنزين رفع أسعار الوقود بنسب تصل إلى 30% طبقا لقرار الحكومة.

من جهتها، ناقشت برامج التوك شو خلال الساعات الماضية قرار الحكومة، بإلغاء الدعم، وزيادة أسعار الوقود وإن اختلفت زوايا المعالجة للقرار من مذيع إلى آخر.

وعلّق الإعلامي عمرو أديب على قرار زيادة أسعار الوقود بأن ذلك لم يكن مفاجئة للمواطنين، مشيرا إلى أن الدولة المصرية مهّدت لرفع الدعم منذ أشهر.

آخرة الأحزان

وأضاف أديب خلال برنامج الحكاية على قناة mbc مصر: “أن مصر أنفقت على بند الدعم نحو 5 تريليونات دولار خلال الخمس سنوات الماضية، موجه أكثر من نصفهم للمواد البترولية”، منوها بأنه لو كانت الدولة عملت على رفع الدعم تدريجيا على مدار الثلاثين سنة الماضية، لم نكن نشعر الآن بأزمة.

وشدد عمرو أديب على أن مَن يحاول استغلال القرار بشكل سلبي يجب أن يكون عبرة لمن لا يعتبر.

وأضاف: “دي آخرة الأحزان”، منوها بأنه كان بمصر في 2011 دعم كامل على المحروقات ولم يكن هناك إصلاح اقتصادي، ومع ذلك قامت ثورة.

بكري ومراقبة الأسواق

أما البرلماني والإعلامي مصطفى بكري، فلم يرفض القرار، لكنه طالب الحكومة بتقديم المزيد من الإجراءات المشددة على الأسواق، لحماية المواطنين من استغلال وجشع التجار، بعد رفع أسعار الوقود الأخيرة.

وأضاف خلال برنامجه حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد: “أنه بمجرد الإعلان عن ارتفاع أسعار المحروقات ارتفعت جميع أسعار وسائل النقل”.

وشدّد على ضرورة ضبط السوق، وإعمال آليات المراقبة على السلع، ومحاسبة كل مَن يتجاوز القانون.

إلغاء الدعم

بينما أشاد الإعلامي أحمد موسى بالقرار، وقال: “إن ترشيد الدولة دعم المواد البترولية أسهم في رفع الحد الأدنى للأجور من 1200 إلى 2000 جنيه”.

وأضاف موسى، خلال برنامج على مسئوليتي في قناة صدى البلد: “أن الزيادة في أسعار الوقود هي آخر شريحة في ترشيد دعم المواد البترولية، بهدف وصول الدعم إلى مستحقيه، ولتوفير الدعم اللازم لموازنة التعليم والصحة، وللقضاء على العشوائيات، وتوفير حماية اجتماعية للمواطنين”.

وتابع: “أن مصر تسير وفق خطة واضحة لترشيد الدعم للصالح العام، من خلال وصول الدعم إلى مستحقيه، ولبناء الدولة ومؤسساتها الوطنية”.

وكان أحمد موسى قد تساءل: “هل من المنطقي أن يتساوى مواطن فقير، يعيش في عشّة، ولا يمتلك سيارة، مع المواطن الغني الذي يمتلك أكثر من سيارة، ويحصل على دعم المواد البترولية؟!”.

بينما نشر رواد موقع فيس بوك “شيكا” يحمل اسم أحمد موسى بتسعة ملايين و200.000 جنيه، وقالوا: “إنه راتبه الشهري”، وشددوا على أنه من حقه أن يطالب بإلغاء الدعم، لأنه غير متضرر منه.

أسعار الوقود

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *