وزير التعليم يعرض نسب نجاح الطلاب في امتحانات أولى ثانوي

وزير التعليم
وزير التعليم يعرض نسب نجاح الطلاب في امتحانات أولى ثانوي - أرشيف

أعلن طارق شوقي، وزير التعليم نسب نجاح الطلاب في امتحانات أولى ثانوي وعدد الطلاب الذين لهم فرصة ثانية على مستوى كل مادة.

ونفى وزير التعليم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ما تردد عن رسوب مدارس بأكملها، قائلا: “كانت آخر صيحة في عالم التشكيك هي ادعاء أن مدارس بأكملها رسبت، وقد وصل الأمر أن يدعي بعضهم رسوب طلاب بسبب التقنيات والتابلت في خطابات إعلامية رسمية.

وزير التعليم والنتائج

وقال وزير التعليم: “تبيّن أن هذه المدارس لطلاب الخدمات الذين امتحنوا ورقيا في كل المواد”، مضيفا: “أردنا أن نعرض على حضراتكم بشكل علمي الأرقام الدقيقة والنهائية للناجحين في كل مادة، ومن يجب عليهم دخول الدور الثاني، وكذلك نسبة النجاح في كل مادة على حدة”.

وختم شوقي حديثه بالقول: “تحققوا وتبينوا الكلام المرسل، واطلبوا الدليل ممن يطلق هذه الأكاذيب بلا خجل أو علم أو سند”.

وزير التعليم

الرياضيات أقل نجاحا

وتبعا لتصريحات وزير التعليم: حظت مادة اللغة العربية بأعلى نسبة نجاح بـ98.33%، تلتها الجغرافيا بـ 94.86%، والتاريخ بـ94.34%%، والأحياء بـ93%.

فيما كانت أقل النسب من نصيب الرياضيات بـ88.33%، التي بلغ عدد الطلاب الذين لهم فرصة ثانية فيها: 66.888 طالبا.

كانت نتيجة امتحان الصف الأول الثانوي قد أحدثت جدلا مستمرا طوال الأيام الماضية، بعد فشل آلاف الطلاب في الحصول على النتيجة حتى الآن، قبل أيام من بدء امتحانات الدور الثاني.

وشكا العديد من الطلاب أن نتائجهم تغيّرت بشكل أو بآخر، فيما تعطّل رابط النتائج، وسط شائعات بإعادة تعديلها أكثر من مرة.

كانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت منشورا بمواعيد امتحان الدور الثاني لطلاب أولى ثانوي الذي سيكون ورقيا.

وزير التعليم

الدور الثاني ورقي

وقال وزير التعليم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس: “إن أهمية القرار في أن تكون الامتحانات موحدة لحين استكمال البنية التحتية للمدارس”.

وأضاف: “أن طلاب المدارس فئات مختلفة، منهم على سبيل المثال طلاب أولى ثانوي في المنازل الذين لا يمتلكون تابلت، لذلك قررت الوزارة أن يكون نظام الامتحانات موحدا في الدور الثاني”.

وأشار إلى أن المقارنة بين نتائج الامتحانات الإلكترونية والورقية كانت مرآة للفرق بين النظام المُعدّل الجديد والنظام الكلاسيكي القديم، وأن النتيجة بالقطع لمصلحة الامتحانات الالكترونية التي تحافظ على حق الطالب بمنتهى الشفافية والدقة.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *