استقبلت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ثلاثة طلبات إحاطة، اثنان منهم من النائب عبد الرحمن البكري، لمناقشة الأوضاع السيئة التي وصلت إليها محافظة دمياط بشأن الضيق والازدحام، والاهتمام بقضية الأثاث، ونقص المدرسين.
وأوضحت المحافظة في مناقشتها طلب الإحاطة الخاص بنقص المدرسين، اليوم الأربعاء، أنها تعاني من عجز بعض التخصصات وليس عجز المدرسين، لافتة إلى أن كثافة الفصول في دمياط مقبولة عند مقارنتها بالمحافظات الأخرى.
من جهتها، أوصت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، الحكومة ممثلة في وزارتي المالية والتخطيط، بتوفير دعم مالي بمبلغ 40 مليون جنيه لتطوير سوق الجمعة بمحافظة دمياط.
محافظة دمياط
كما ناقشت اللجنة برئاسة النائب أحمد السجيني، طلب الإحاطة المقدم من النائب عبدالرحمن البكري، بشأن إدارة محافظة دمياط للمواقف، وذلك بعد تضاعفها بشكل كبير وسط استياء من جانب المواطنين.
وردّت محافظة دمياط، الدكتورة منال عوض، خلال الجلسة، على طلب الإحاطة بأن المحافظة “ضيقة للغاية” ومزدحمة جدا، ولا توجد أماكن بأروقتها، وبالتعاون مع الأمن نقلت المواقف التي تتسبب في إشكاليات للمواطنين وتعد سببا للزحمة.
وأضافت المحافِظة أن السائقين تسببوا في إضراب كبير، وأوقفوا مصالح المواطنين، لتضطر المحافظة إلى التراجع عن القرار، مع عزمها على التنسيق مع الجهات المختصة لوضع خطة، للتغلب على هذه الإشكاليات ونقل المواقف كلها للخارج.
من جانبه، أوضح أحمد السجيني، أن اللجنة لديها صورة سلبية عن ملف المواقف، فتوضح الإحصائيات وجود 2500 موقف عشوائي في مصر مقابل 800 موقف مسجل، وهذه منظومة مختلة بشكل كبير ولا بد من مواجهتها.
الأثاث الدمياطي
كما ناقشت اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب البكري، بشأن احتياج مدينة الأثاث في دمياط إلى رعاية وعناية كبيرة، حسبما أوضحت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الخصوص.
وأشارت منال عوض، إلى أن الرئيس مهتم بمدينة الأثاث الجديدة، وأن هناك نية لجعلها رمزا لصناعة الأثاث في مصر، خلال الفترة المقبلة.
وعن توفير الوسائل لذلك، أضافت المحافِظة أنه قد وُفرت الاحتياجات كافة للمدينة، سواء بشأن الورش أو أعمال التسويق وآليات التدريب وغيرها من عمل وحدات سكنية مجاورة للمدنية لتكون محل إقامة العاملين.
وكانت مدينة الأثاث، في 26 من فبراير الماضي، أغلقت محالها لمدة ثلاثة أيام على التوالي، بعد تداول معلومات عن حملة مكبرة من مصلحة الضرائب، حيث بدت الشوارع خاوية، والورش مغلقة تماما، والعمال في إجازة.
ووقتها، أصدرت الدكتورة منال بيانا تطالب فيه أصحاب المحلات والتجار بمعاودة فتح محلاتهم، وعدم الانسياق للشائعات، دون أن تفصح عن حقيقة وجود هذه الحملة من عدمها.
أضف تعليق