أعلنت وزارة النقل عن وجود خطط من أجل الربط البري مع الدول الإفريقية، مثل طريق “مصر/ تشاد” ومحور “إسكندرية / كيب تاون”، وخط سكة حديد “مصر والسودان”.
وأوضحت الوزارة، خلال كلمة وزير النقل، كامل الوزير، أمام مؤتمر “المدن الإفريقية قاطرة التنمية المستدامة”، والذي تنظمه وزارة التنمية المحلية في مصر، إنشاء شبكة نقل بري جديدة بين مصر وتشاد، عبر منطقة شرق العوينات وحتى منطقة أم الجرس التشادية، كمرحلة أولى بطول 1103 كم منها 242 كم داخل الحدود المصرية، و310 داخل الحدود الليبية و441 داخل الحدود التشادية بتكلفة 33 مليار جنيه.
الربط البري
ولفت الوزير إلى أنه سيتم إنشاء محور القاهرة- كيب تاون، والذي سيبلغ طوله 10238 كيلو مترا، مرورا بعدد تسع دول إفريقية وهي “مصر- السودان- أثيوبيا- كينيا- تنزانيا- زامبيا- زيمباوي- بتسوانا – جنوب إفريقيا” وتكون المسافة الواقعة داخل الحدود المصرية حوالي 1155 كيلو.
كما سيحرى إنشاء خط سكة حديد يربط بين مدينة أبو حمد السودانية ومدينة أسوان المصرية، وبطول 609 كم، منها 269 كم داخل الأراضي المصرية و340 كم داخل السودان.
الربط الملاحي
كما تدرس وزارة النقل، مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، والذي جرى إنهاء دراسات المرحلة الأولى له، وتتضمن الدراسات المؤسسية والقانونية واحتياجات التدريب وإعداد كراسة الشروط للمرحلة الثانية من الدراسات، إضافة إلى الاهتمام بالتعاون في مجال النقل البحري، وفق بيان وزارة النقل.
وأشار البيان إلى دراسة تطوير شركة الملاحة الوطنية لتشغيل السفن وتدعيمها لزيادة حجم الأسطول، مؤكدة أنه يجرى الإعداد لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الحكومية بين قطاع النقل البحري بوزارة النقل والجهة المناظرة بالدول الإفريقية، وكذلك مذكرات تفاهم مينائية مع عدد من الدول الإفريقية لتشغيل الربط البحري مع الدول الإفريقية.
مؤتمر الأمم الإفريقية
ويستهدف مؤتمر الأمم الإفريقية تقديم أفضل التجارب الإقليمية والدولية والدروس المستفادة بشأن تعزيز التنمية المحلية، والنمو الاقتصادي، والتوسع الحضري وتدارس التحديات التي تواجه المدن الإفريقية وتبادل الخبرات بينهم.
ويناقش المؤتمر التحديات التي تواجه المحليات في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فضلا عن التحديات المرتبطة بالحوكمة وإدارة التنمية المستدامة على المستوى المحلي، بالإضافة إلى أنه سيتناول الفرص العديدة المتاحة أمام المدن الإفريقية للتغلب على هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والازدهار وتحسين مستوى المعيشة.
مناقشات خطة الربط البري بين مصر وإفريقيا، تأتي في ظل مشكلات الطرق في مصر والحوادث اليومية التي تخلف ضحايا في المحافظات، بالإضافة لغضب المواطنين من تحصيل الدولة رسوما مرتفعة “الكارتة”، على الطرق والكباري المنشأة حديثا، كما حدث مع محور روض الفرج.
أضف تعليق