يحتفل العالم اليوم الجمعة، بـ”اليوم العالمي الأول لسلامة الأغذية”، ويهدف الاحتفال إلى التنبيه للمخاطر التي تنطوي عليها الأغذية الملوثة أو غير الصحية، مما يهدد صحة الإنسان.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يصاب شخص واحد من بين كل عشرة أشخاص في العالم، كل عام، أو 600 مليون شخص، بعد تناول طعام ملوث، يموت منهم 420 ألف شخص سنويا، بينهم 125 ألف طفل يقل عمره عن خمس سنوات.
من جهته، أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إلى أن هذه الوفيات يمكن تجنبها تماما، بزيادة الوعي بمخاطر الأغذية.
نصائح لغذاء آمن
ومع حلول مناسبة اليوم العالمي الأول لسلامة الأغذية، قدم معهد ناصر في مصر، مجموعة من النصائح لضمان الغذاء الآمن، جاءت على النحو التالي:
- الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين مرارا وتكرارا أثناء إعداد الطعام.
- غسل اليدين بعد الذهاب للحمام.
- غسل وتطهير جميع الأسطح والمعدات المستخدمة لإعداد الطعام.
- ضرورة الفصل بين الطعام النيئ والطعام المطبوخ.
- طبخ الطعام طبخا جيدا.
- إبقاء الطعام في درجة حرارة مأمونة.
وتشير التقديرات إلى أن الغذاء غير الآمن يكلف الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حوالي 95 مليار دولار على شكل خسارة إنتاجية كل عام، مما يعيق التنمية في العديد من تلك الاقتصادات.
اليوم العالمي لسلامة الأغذية
كما أعدت الفاو ومنظمة الصحة العالمية دليلا يتضمن خمس خطوات لسلامة الأغذية، وهي كالتالي:
- يجب على الحكومات ضمان توفر الطعام الآمن والمغذي للجميع.
- يحتاج منتجو الزراعة والغذاء إلى اتباع ممارسات جيدة.
- يجب على شركات الأغذية التأكد من نقل الأغذية وتخزينها وإعدادها بأمان.
- يحتاج المستهلكون إلى الحصول على معلومات واضحة وموثوقة حول المخاطر المرتبطة بخياراتهم الغذائية.
- على الحكومات والهيئات الاقتصادية ومجموعات المستهلكين العمل معا في قضايا سلامة الأغذية.
غذاء مجهول المصدر
اليوم العالمي الأول لسلامة الأغذية يأتي بعد إعلان سابق من الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن 80% مما يأكله المصريون غير معلوم المصدر، وتزيد إلى 100% في الخضراوات والفاكهة.
وقال منصور في تصريحات صحفية: إن النباتات في المزرعة تعاني من ممارسات زراعية سيئة، مشيرا إلى أن سلق البطاطس أو تحميرها يقضي على البكتيريا، ولا يقضي على المبيدات التي تشرّبتها الثمرة.
وتستورد مصر 55% من احتياجات غذاء المواطنين من الخارج، بتكلفة تصل إلى خمسة مليارات دولار سنويا، لكن لا توجد رقابة على هذه المنتجات، بينما قال الدكتور عادل عامر، الخبير القانوني: إن أحد العناصر المسببة لفساد الأغذية واللحوم هو سوء التخزين.
التسمم الغذائي
من ناحية آخرى بلغ إجمالي مضبوطات التفتيش على اللحوم في 18 محافظة خلال فبراير الماضي: 20 طنا و189 كيلو جراما، منها 15 طنا و376 كيلو جراما لحوما فاسدة.
كما ضبطت مديرية الطب البيطري في القليوبية، بالتنسيق مع مباحث التموين، في 12 من ديسمبر الماضي، خمسة حمير داخل ثلاجة في مدينة شبرا الخيمة، وفي 22 مارس 2017، ظهرت أعراض تسمم غذائي على 395 تلميذا في مدارس بالقاهرة والمحافظات، كما ظهرت أعراض تسمم قبلها بأسبوع على 3356 تلميذا في عشر مدارس بسوهاج.
أضف تعليق