ينتظر المصريون الأعياد والمناسبات، خاصة عيد الفطر الذي يأتي بعد صيام وقيام وتهجد، فيكون بمثابة جائزة إتمام العمل والانتهاء منه، غير أن هناك فئات محرومة من إجازة العيد والاستمتاع فيه بشكل طبيعي.
عيد الفطر يطغى فيه الخروج إلى الحدائق والمنتزهات، مع الأجواء الاحتفالية ومشاعر الفرح والسرور، لكن تظل بعض الفئات وأسرها بالتبعية محرومة من الاحتفال والفرح بقضاء إجازة العيد، سواء بحكم المهنة والوظيفة أو الحائل.
إجازة العيد للصحفي
الصحافة من المهن التي تحرم أصحابها من قضاء إجازة العيد بشكل طبيعي، لأنها مهنة البحث عن المعلومة وتغطية الحدث، وتعتمد على السبق والحضور الدائم ليلا أو نهارا، لذا لا ترتبط بوقت، ولا يعرف العاملون بها العطلات أو الراحة، ويكون احتفالهم بالعيد جزئيا، أو بالمتابعة دون الخروج عن أجواء العمل.
الجيش والشرطة
لا يترك معظم الجنود في الجيش وحداتهم في إجازة العيد ويقضونه مثل معظم الأيام في العمل والخدمات، فالعيد لا يمثل لهم خروجا عن المألوف، أو وضعا استثنائيا.
كذلك العاملون في الشرطة يبقون في أقسامهم وأعمالهم بلا تغيير يذكر، بل على العكس، تكون إجازة العيد وأيامه مزدحمة بالعمل والطوارئ، مع تزايد وتيرة البلطجة والمناوشات وظواهر التحرش.
الأطباء والأطقم الصحية
لا يمكن أن تتوقف المستشفيات عن العمل فى إجازة العيد بل على العكس هناك طوارئ دائمة في الأعياد والمناسبات، يتحملها الطبيب والأطقم الطبية وأسرهم، الذين يحرمون متعة اللقاء والخروج والاحتفال.
عمال المطاعم
غالبا تعمل المطاعم بكامل طاقتها في الأعياد، مع النزوح الكبير نحوها، بعد انتهاء شهر رمضان.
ومع أن العمال يحرمون الاحتفال مع أسرهم، لكنهم يعيشون الأجواء الاحتفالية على مدار الساعة، وتنتقل مشاعر الفرح والسرور إليهم بالتعامل مع المواطنين مرتادي المطاعم.
عمال محطات الوقود
لا تتوقف وسائل المواصلات العامة والخاصة عن العمل في العيد، ولا يتوقف أصحاب السيارات عن تعبئة الوقود على الطرق، لذا يبقى عمال محطات الوقود الأكثر استنزافا في العمل طوال أيام الأعياد.
عمال المنتزهات والملاهي
على غرار عمال المطاعم، يُحرَم عمال المنتزهات والملاهي من إجازة العيد، لكنهم لا يُحرَمون لحظات السعادة والفرح والأجواء الاحتفالية، بل يكونون الأقرب منها وأحد أسبابها.
أضف تعليق