على الرغم من الفوائد الروحية والصحية والنفسية الكثيرة للصيام، إلا أن بعض الصائمين يعانون من مشكلات أثناء الصيام، إما لكون الشخص الصائم يمر بظروف خاصة، أو لانتهاجه عادات خاطئة، ومن المشكلات الشائعة في رمضان “رائحة الفم في الصيام”، ومعاناة المرأة الحامل من القيء خلال ساعات الصيام.
رائحة الفم في الصيام
ورائحة الفم في الصيام مشكلة تتفاقم أثناء نهار رمضان، وقد تسبب الإحراج لكثير من الصائمين خاصة عند التحدث للآخرين.
ويرى أطباء الأسنان، أن “رائحة الفم في الصيام” لها أسباب كثيرة، منها عدد ساعات الصوم الطويلة، وبعض العادات الخاطئة التي يمكن أن تحدث دون قصد، غير أن السبب الرئيسي وراء رائحة الفم الكريهة هو وجود البكتيريا اللاهوائية في الفم، التي تفرز مادة “الكبريت” ذات الرائحة الكريهة.
وبحسب الأطباء، يؤدي عدم الأكل أو الشرب لفترة طويلة أثناء الصيام، إلى تكون طبقة من اللعاب الثقيل يمكن أن تعيش تحتها البكتريا وتتكاثر تحت اللسان مفرزة مادة الكبريت، التي تعطي رائحة الفم الكريهة.
نصائح لتجنب رائحة الفم
ويقدم الخبراء عشر نصائح لمعالجة الأسباب وتجنب رائحة الفم في الصيام وهي:
- تجنب بذل مجهود بدني مرهق خلال الصيام.
- تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة دون داعٍ.
- الحصول على كميات كافية من السوائل خلال فترة الإفطار.
- تناول الطعام ببطء.
- مضغ اللبان الخالي من السكر بعد الطعام، كونه يساعد على تنظيف الأسنان لدوره في إفراز اللعاب.
- انتقاء مكوّنات خفيفة لوجبة السحور.
- مضغ عيدان البقدونس وبذور الشمر وعيدان القرفة، و تناول مشروب اليانسون والنعناع بعد الإفطار.
- غسل الأسنان بعد السحور قبل النوم بشكل يومي واستخدام خيوط تنظيف الأسنان للتخلص من بقايا الطعام.
- المضمضة، بعد تنظيف الأسنان، بمعقّم الفم.
- تجنب الأطعمة التي تسبب رائحة كريهة للفم مثل الثوم والبصل والبهارات، خاصة في السحور.
- غسل الأسنان في الصباح قبل الذهاب للعمل.
- زيارة طبيب الأسنان إذا ما كانت الرائحة مبالغا فيها للتأكد من خلو الفم من التهابات اللثّة وتسوّس الأسنان.
القيء في الصيام
وبخلاف رائحة الفم في الصيام، تواجه معظم النساء الصائمات خلال فترة الحمل مشكلة القيء والغثيان، ويقدم الأطباء نصائح للمرأة الحامل لتجنب القيء والشعور بالغثيان خلال ساعات الصيام أهمها:
- الإفطار التدريجي على دفعات، عبر تناول وجبة صغيرة على مهل وبهدوء (كل نصف ساعة وجبة).
- تأخير وجبة السحور قدر المستطاع، والحرص على أن تتضمن كوبا من الزبادي ومشروب اليانسون والنعناع.
- تناول كمية كبيرة من الماء (من 8 إلى 10 أكواب من الماء) يوميا.
- تناول التمر على فترات من الإفطار حتى وقت السحور للتخفيف من الإمساك.
- تناول البروتينات الحيوانية سهلة الهضم، مثل اللحوم الحمراء، والدجاج، والسمك والبيض.
- المزيد من الفاكهة والخضراوات الطازجة، بما فيها الخضراوات ذات الأوراق الخضراء. ومراعاة غسلها جيدا لتجنب الإصابة بالليستريا.
- تقليل السكريات والكربوهيدرات والابتعاد قدر الإمكان عن المخللات، والتوابل (البهارات)، والقهوة، والشاي، والمياه الغازية.
أضف تعليق