احتفلت مصر، اليوم الأربعاء، بمناسبة عيد العمال الذي تحرص الدولة على إحيائه بشكل رسمي في كل عام، رغم التحديات والأزمات التي تواجه عمال مصر.

عمال مصر في عيدهم يعانون أوضاعا معيشية واقتصادية صعبة، تتعلق بتدني الأجور مقابل ارتفاع الأسعار وتقليص الدعم، بالإضافة لأرقام البطالة بين الشباب التي ترجع لأسباب متعددة.

ووفق المؤشرات الإحصائية الخاصة بأوضاع وظروف عمال مصر من واقع نتائج بحث القوى العاملة لعام 2018، والتي أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أمس الثلاثاء، فإن حجم وقوة العمل، تصل إلى 28 مليونا و865 ألف عامل، مقسمين إلى:

  • 22.843 مليون فرد للذكور.
  • 6.022 ملايين فرد للإناث.

بينما بلغ معدل البطالة للشباب من الأيدي المتعطشة للعمل في الفئة العمرية (15-29 سنة) من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها 30.2% من إجمالي قوة العمل.

وبلغ معدل البطالة للإناث في الفئة العمرية (15-29 سنة) من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها 54.4% من إجمالي قوة العمل.

في حين تساهم المرأة في النشاط الاقتصادي، تبعا للمؤشر، بنسبة منخفضة تبلغ 18.3% مقابل 67.6% للذكور.

عمال مصر يقدر منهم حوالي 15 مليونا ضمن “العمالة غير المنتظمة”، وجرى حصر 2.5 مليون منهم حتى الآن، لدمجهم في الاقتصاد الرسمي.

عبد الرحيم التهامي

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *