أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 165 لسنة 2019، الذي نص على أن: “تخصص لهيئة ميناء القاهرة الجوي مساحة 22.71 كيلو مترا مربعا، ناحية مدينة الشروق، لتعوّض بها شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير عن أرض الشركة المتداخلة في خطة تطوير مطار القاهرة الجوي”.
كما أصدر الرئيس السيسي، القرار رقم 166 لسنة 2019، بالموافقة على إعادة تخصيص مساحة 7836.17 فدانا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة بناحية رأس سدر في محافظة جنوب سيناء، لمصلحة جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة، لاستخدامها في إقامة مطار رأس سدر.
مطار رأس سدر
وكانت هيئة التنمية السياحية طرحت مناقصة لإنشاء مطار رأس سدر ومنطقة سياحية شاملة على مساحة ستة ملايين متر في نهاية عام 2017، بحضور عدد من شركات التنمية والاستثمار، وأصحاب الكيانات الاستثمارية الاقتصادية العملاقة.
وأعلنت الهيئة أن المطار سيكون بنظامBOT على أرض تبلغ مساحتها نحو 34 مليون متر، بالإضافة إلى تنمية سياحية متكاملة على مساحة أرض تبلغ ستة ملايين متر في منطقة شمال عيون موسى بمدينة رأس سدر بسيناء.
وكشف سراج الدين سعد، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن أن هدف طرح مناقصة إنشاء مطار رأس سدر، حرص الهيئة على تنمية منطقة رأس سدر، عقب تراجع قطاع الفندقة.
وقال سعد، في تصريحات صحفية: “إن الهيئة تسعى أيضا إلى تنمية السياحة الرياضية والعلاجية والعقارية”.
تاريخ رأس سدر
وتتبع مدينة رأس سدر محافظة جنوب سيناء، وتقع على خليج السويس بساحل البحر الأحمر، وتتكون من ثلاث مناطق: وادي سدر، سدر، وأبو صويرة، وتبعد عن القاهرة 200 كيلو متر تقريبا، وذلك عبر نفق الشهيد أحمد حمدي.
وعُرفت المنطقة منذ عهد المصريين القدماء، وتتمتع بسواحل رملية قليلة الأعشاب والأملاح البحرية، ومياه هادئة، كما يوجد بها معالم سياحية، مثل: “قلعة الجندي” أو “قلعة سدر” وهي قلعة من الصخر، أُسّست أثناء توجه جيوش صلاح الدين لمحاربة الصليبيين.
كما تتميز أيضا بوجود حمامات فرعون الشهيرة، التي تنبض بمياه من الجبل، وهو مزار سياحي، إضافة لنقوش منطقة المغارة، وعين رأس سدر الكبريتية.
وفي عام 2008، كشفت بعثة الآثار المصرية عن كهف في منطقة حمام فرعون بجنوب سيناء، اُستخدم ملجئا للمسيحيين الفارين من الاضطهاد الروماني في القرنين الرابع والخامس الميلاديين.
أضف تعليق