التموين تستهدف شراء 55 ألف طن زيت من خلال مناقصة

الهيئة العامة للسلع التموينية
المستهدف شحن الكميات التي سيجرى التعاقد عليها في الفترة من 1 إلى 20 مايو المقبل - أرشيف

أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم الأحد، أنها تستهدف التعاقد على شراء 55 ألف طن زيت من نوعي الصويا ودوار الشمس، عن طريق مناقصة عالمية خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت الهيئة أن المستهدف شحن الكميات التي سيجرى التعاقد عليها في الفترة من 1 إلى 20 مايو المقبل، وأن الموعد النهائي لتلقي العروض يوم الأربعاء المقبل، وذلك لتأمين احتياجات البلاد من السلع الأساسية، وطرح المنتجات في منافذ المجمعات الاستهلاكية أولا بأول.

وقالت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن كميات الزيت المكونة من 55 ألف طن، المستهدف التعاقد عليها، عبارة عن 30 ألف طن زيت صويا مستورد، و10 آلاف طن زيت دوار مستورد، و10 آلاف طن زيت صويا محلي، و5 آلاف طن زيت دوار محلي.

تعاقدات متكررة

وسبق أن أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية، في السادس من مارس الجاري، شراء 42 ألف طن زيت خام صب، لتعزيز أرصدة البلاد من الزيوت، وزيادة المخزون الإستراتيجي من السلعة الأساسية.

وقالت “السلع التموينية” في بيان لها: إن “الكمية المشتراة منها 36 ألف طن زيت صويا خام مستورد بالدولار، و6 آلاف طن زيت خام صب محلي بالجنيه”.

كما أعلنت في 21 فبراير الماضي، التعاقد على شراء كمية زيت خام صب، تصل خلال الفترة من 5 إلى 20 أبريل المقبل، بحجم 46.500 طن.

عجز في الإنتاج

وكان وزير الزراعة أعلن أن مصر تعاني من فجوة في الزيوت، تتراوح ما بين 95 و97%، إذ إننا لا ننتج سوي 3% فقط من الزيوت التي نستهلكها، والباقي نستورده من الخارج.

وكشف تقرير رسمي، أصدره مجلس المحاصيل الزيتية، أن زيوت الطعام تقدر نسبتها بـ65% من استهلاك الزيوت في مصر، التي تتوزع ما بين 14% من زيوت دوار الشمس، و13% لزيت الذرة، و73% منها من زيت بذرة القطن وفول الصويا.

وفي السياق نفسه، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في بيان له، صدر يونيو 2018، أن استهلاك مصر من الزيوت النباتية ارتفع من 1380 ألف طن عام 2006، إلى 1708 ألف طن عام 2016 بنسبة زيادة 23.8%.

وأظهرت المؤشرات زيادة عجز الإنتاج من الزيوت النباتية من 1173 ألف طن عام 2006 إلى 1541 ألف طن عام 2016، بنسبة زيادة 31.4%.

عبد الرحيم التهامي

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *