مصر تقدم عزاءها بعد مصرع 91 شخصا في عبارة نهر دجلة

مصر تقدم عزاءها بعد مصرع 91 شخصا في عبارة نهر دجلة
العبارة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها، إذ كانت تقل نحو 200 شخص، بينما تبلغ طاقتها نحو 100 شخص فقط- أرشيف

أعربت جمهورية مصر العربية، عن خالص تعازيها في غرق عبارة نهر دجلة بمدينة الموصل العراقية، مما أسفر عن وفاة العشرات.

وقدمت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم الخميس، تعازيها ومواساتها لأسر ضحايا العبارة المنكوبة، معلنة تضامنها ووقوفها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب جمهورية العراق الشقيق في هذه الحادثة الأليمة.

وكتبت وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك: “مصر تعرب عن تعازيها في ضحايا غرق عبارة بنهر دجلة بمدينة الموصل العراقية، وتضامنها مع العراق الشقيق”.

من جانبه، نعى الأزهر الشريف ضحايا غرق العبارة في نهر دجلة بالعراق، معلنا تقديمه خالص التعازي والمواساة للعراق، رئيسا وحكومة وشعبا، ولأسر الضحايا وذويهم.

عبارة نهر دجلة

وقال نائب محافظ نينوى بالعراق، اليوم الخميس: إن عشرات الأشخاص غرقوا إثر انقلاب عبارة، في جزيرة أم الربيعين بمدينة الموصل العراقية، بينما كانوا في طريقهم لعبور نهر دجلة، للتوجه إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل، أحد المتنزهات الترفيهية، للمشاركة في احتفالات عيد النيروز.

وذكرت مصادر عراقية، أن عدد الوفيات بغرق العبارة بلغ 91 شخصا، بينما هُرعت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادثة في نهر دجلة.

وذكر مصدر أمني عراقي، لمصادر صحفية أن العَبّارة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها، إذ كانت تَقِل نحو 200 شخص، بينما تبلغ طاقتها نحو 100 شخص فقط.

نساء وأطفال

من جانبه، قال مدير الدفاع المدني في الموصل: إن معظم الضحايا نساء وأطفال لم يتمكّنوا من السباحة، وأن فريق الإنقاذ لا يزال ينتشل ناجين، وأنقذ 12 شخصا حتى الآن.

وأكد شهود عيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم شاهدوا جثامين تطفو وأخرى تغرق في النهر بالقرب من الكوبريين الخامس والقديم بمركز مدينة الموصل، وطلبوا النجدة من أجل إسعافهم.

فيما أشارت فضائية “سكاي نيوز”، إلى وصول عدد الضحايا، حتى الساعة الرابعة من عصر اليوم، إلى 56 امرأة وطفل، إلى جانب عشرة رجال.

وقال صلاح حسن، شاهد عيان على غرق العبارة، والمقيم في مدينة الموصل العراقية، في تصريحات صحفية: “المشهد مرعب، لا أحد يستطيع الوصول إلى الأشخاص الغارقين، وذلك بسبب شدة تيار المياه”.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *