وزير المالية: نستهلك 100 مليار رغيف.. ونتائج الإصلاح بـ”تندع” (فيديو)

نتائج الإصلاح الاقتصادي
وزير المالية يتحدث عن نتائج الإصلاح الاقتصادي والدين العام والناتج المحلي - أرشيف

قال محمد معيط، وزير المالية: إن “الدولة تدعم رغيف الخبز بـ 55 مليار جنيه سنويا”، مضيفا: “بنستهلك 100 مليار رغيف عيش سنويا، والرغيف بيقف على الحكومة بستين قرشا، والمواطن بياخده بخمسة قروش، يبقى الدولة تتحمل بخمسة وخمسين قرشا لكل رغيف، وبالتالي فيه 55 مليار جنيه دعم للخبز فقط”.

وأضاف وزير المالية، خلال حواره في برنامج “بالورقة والقلم”، على قناة “TEN”، مساء أمس: أن “الدولة لا تستطيع توفير فرص عمل لمليون شاب وفتاة سنويا إلا عندما تزيد معدلات النمو عن 8%”، موضحا أن هناك 90 مليار جنيه لدعم المواد البترولية في موازنة الدولة.

وكشف معيط، عن أن الوزراة تستهدف تحقيق 998 مليار جنيه حصيلة إيرادات موازنة العام الحالي، متابعا أن “الضرائب تمثل 75% من إيرادات الدولة، وقناة السويس 25%، إضافة إلى رسوم أخرى”.

الدين والناتج المحلي

وأكد “معيط” أن 514 مليار جنيه هو قيمة فوائد ديون هذا العام، بالإضافة إلى 276 مليار جنيه أخرى قيمة أقساط ديون، مشيرا إلى أنه “لأول مرة نقوم بتغطية مصروفاتنا هذا العام، ما عدا أربعة ملايين جنيه فقط”.

وأوضح الوزير أن وزارة المالية تعمل على خفض الاقتراض والدّين حتى يشعر المواطنون بنتائج الإصلاح الاقتصادي، قائلا: “الناس مش هتشوف التحسن دلوقتي، هيا هتندع، بس كل مدى، وهيزيد التنديع، الناس مش هتحس بنتائج الإصلاح الاقتصادي مرة واحدة”.

وأوضح أن العالم ينظر في اقتصاديات البلاد من خلال النسبة بين الدين والناتج المحلي، وكذلك النسبة بين الدين الخارجي أمام الصادرات، من أجل معرفة كمية العملة الصعبة التي تدخل البلاد.

وقال: “يعني مينفعش تستلف ألف جنيه وإنت كل ثروتك ألف جنيه، بس عادي جدا تستلف ألفين جنيه وإنت عندك ثروة 100 ألف جنيه”.

وشدد على أن مصر في حاجة إلى أمان اقتصادي ومالي، بجانب أمان الناس في الشارع بشأن الإصلاحات الاقتصادية، لافتا إلى أن المواطنين لا يدفعون ثمن الإصلاحات الاقتصادية من خلال عدم زيادة الرواتب فقط، بل من خلال زيادة نسبة التضخم.

وأشار إلى أن الدولة “قرصت على نفسها وعلى الشعب”، من أجل خفض نسبة العجز، إذ كانت نسبة العجز 17 %، ووصلت حاليا إلى 7%، ولكن حد الأمان يحتاج إلى وصولنا لعجز تحت 5%.

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *