رصد التقرير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء خمسة توقعات إيجابية لـ”سكان مصر” بعد 33 عاما من الآن، مقارنة بالمعدلات المحققة في عام 2017، تمثلت في:
- الانخفاض التدريجي في معدلات النمو لـ”سكان مصر” من 1.99% خلال الفترة (2017-2022) إلى 0.85% خلال الفترة (2047–2052).
- انخفاض معدل المواليد من 26.5 مولودا لكل ألف من السكان عام 2017 إلى 13.4 عام 2052.
- ارتفاع معدل الوفاة من 4.6 في الألف خلال عام 2017 إلى 5.7 في الألف عام 2052.
- انخفاض معدل الزيادة الطبيعية من 21.9 في الألف عام 2017 إلى 7.7 في الألف عام 2052.
- ارتفاع توقع البقاء على قيد الحياة للذكور من 71.9 سنة عام 2017 إلى 81 سنة عام 2052، وللإناث من 74.3 سنة عام 2017 إلى 83.3 سنة عام 2052.
ويذكر أنه في ديسمبر الماضي، أعلن المجلس القومي المصري للسكان، ارتفاع نسبة الزيادة في سكان مصر بالداخل إلى 98 مليون نسمة، وفق ما سجلته الساعة السكانية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
كما توقع التقرير الحديث أيضا، بعد اعتماد النتائج النهائية لـ”تعداد السكان 2017″، أن يصل عدد سكان مصر إلى 119.753 مليون نسمة عام 2030، وإلى 153.688 مليون نسمة عام 2052.
وكشف تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الخاص بإعداد إسقاطات السكان المستقبلية لإجمالي الجمهورية (2017 – 2052) أن تلك الإسقاطات تعد من الركائز الأساسية التي يُعتمد عليها في وضع الخطط والبرامج التنموية بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والديموجرافية.
وتعد الإسقاطات السكانية تقديرات مستقبلية للسكان من حيث الحجم وتوزيعهم حسب العمر والنوع، التي تُعد بدورها نقطة البداية للإسقاطات القطاعية الأخرى (التعليم، الصحة، وغيرها).
أضف تعليق