كشف اللواء عبد الرؤوف الأحمدي، رئيس مصلحة سك العملة عن أن هناك ثمانية أشكال جديدة للعملة المعدنية (الجنيه) في مرحلة السك حاليا، مؤكدا أنها ستنزل السوق في غضون أسبوع أو عشرة أيام.
وأضاف عبد الرؤوف، خلال استضافته ببرنامج “هنا العاصمة”، المُذاع عبر فضائية “سي بي سي”: أن هناك إنجازات كبيرة تحققها الدولة، وتتمثل في النهضة الحالية، وتحرص مصلحة سك العملة على توثيقها تاريخيا عن طريق العملة المعدنية.
وأشار إلى أن أهم هذه الإنجازات:
- شبكة الطرق.
- قناطر أسيوط.
- مدينة العالمين.
- العاصمة الإدارية الجديدة.
- محطات الكهرباء.
- محطات الطاقة الشمسية.
وتابع: “نعمل على تغيير شكل العملة بدلا من توت عنخ آمون، لتسجيل وتوثيق المشاريع القومية التي نفذتها القيادة السياسية خلال الأربع سنوات الماضية”، لافتا إلى أن هذه العملات سوف تكون متاحة للتداول بعد أسبوع.
وأشار إلى أن المصلحة عبارة عن أربع مجموعات من المصانع، كما أن أكثر من 50% من الجنيه المصري صناعة محلية، وفي القريب سيكون التصنيع 100%.
وأفاد بأن تكلفة تصنيع الجنيه المصري تعادل 90 قرشا، أي: تتناسب مع قيمة بيعه، لافتا إلى أن متوسط عمر العملة المعدنية 10 أضعاف الورقية.
وبشأن ما أثير عن إصدار عملات معدنية فئة العشرة جنيهات والخمسين جنيها والمائة جنيه، أكد الأحمدي أنه كلام غير صحيح على الإطلاق، مشيرا إلى أن هناك عملات معدنية فئة المائة جنيه، لكنها تذكارية بخصوص مئوية الجامعة الأمريكية.
العملات البلاستيكية
وأثارت تصريحات للبنك المركزي، في ديسمبر الماضي، بشأن اعتزامه إنتاج وطباعة نقود بلاستيكية مصنعة من مادة “البوليمر” في عام 2020، جدلا واسعا في الأوساط الاقتصادية والشعبية عن هذه العملة، وتداعياتها المتوقعة في مختلف المجالات.
وقال المركزي في بيان له: “إنه سيجرى إنتاج العملة البلاستيكية عبر مطبعة البنك المركزي الجديدة، التي سيكون مقرها العاصمة الإدارية الجديدة، لتودع مصر بذلك عهد النقود الورقية، وتدخل عهد النقود البلاستيكية”.
وأوضح أن أول دورة لاستخدام العملات البلاستيكية في السوق المصري ستكون عام 2020، وسيُجرى تطبيق ذلك على فئة العشرة جنيهات، وفي حال نجاح التجربة ستعمم على جميع الفئات من النقود.
أضف تعليق