حملات التخلي عن الزواج.. رفض أم عجز؟ (انفوجرافيك)

حملات التخلي عن الزواج.. رفض أم عجز؟ (انفوجرافيك)
دعوات للتيسير في أمور الزواج والتقليل من الطلبات والكماليات التي تثقل كواهل الشباب - مصر في يوم

شهد شهر يناير الماضي في أواخره، تدشين مجموعة من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي حملات التخلي عن الزواج ومقاطعته، اعتراضا على ارتفاع تكاليف الزواج، والمطالب الكثيرة لأهل الفتاة.

حملات التخلي عن الزواج بدأت بحملة عنوانها “خليها تعنس”، وردّا على الحملة أطلقت عدة فتيات حملات مناهضة وسريعة بعنوان “خليك في حضن أمك”، و”خليه يخلل“، و”ربنا نجدها نوسة“.

وفي محاولة لحث الشباب على الزواج والدعوة لتيسير شروطه، وردا على تراشق الحملات بين الشباب والفتيات، أُطلقت العديد من الحملات للمطالبة بتقليل المهور، ومراعاة الظروف المعيشية، أبرزها “خليها تتجوز”، و”يسروا” التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية.

وبخلاف الحملات الرسمية والأهلية التي أُطلقت، ظهرت العديد من المطالبات البرلمانية والشعبية بضرورة مراعاة الظروف المعيشية، منتقدين حملات المقاطعة.

حملات التخلي عن الزواج ومقاطعته، ودعوات التيسير في أمور الزواج المجابهة لها دفعت الخبراء والمتخصصين للنظر في أسباب تأخر سن الزواج في مصر.

فمن جانبه قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية: إن أسباب ازدياد أعداد غير المتزوجات في مصر يرجع لعدة أسباب، في مقدمتها:

  • غلاء المهور بشكل مبالغ فيه.
  • ارتفاع تكاليف الزواج الناتج عن العادات والتقاليد المتبعة.
  • ارتفاع معدلات البطالة التي تقف عائقا أمام قدرة عدد كبير من الشباب على الاستقرار، وتكوين أسرة، والإنفاق عليها.
  • ارتفاع نسبة تعليم الفتيات أصبحت عاملا في تأخير سن الزواج، إذ تصر الفتيات على إكمال دراستهن، وعقب التخرج يعدلن أيضا عن الزواج، بسبب انشغالهن بالعمل والوظيفة.

حملات التخلي عن الزواج

عبد الرحيم التهامي

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *