وقع حادث صباح اليوم على طريق بمركز دار السلام، في محافظة سوهاج، ونتج عنه سقوط سيارة محملة بالمواد البترولية بترعة الفاروقية، ما أدى إلى إغلاق ثلاث محطات مياه شرب بمركز دار السلام.
وقررت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، إغلاق المحطات الثلاثة بعد رفع عينات مياه، وتحليلها، والتأكد من عودة المياه لطبيعتها، ومحطات المياه المغلقة هي: محطة مياه عرب العطيات المرشحة، ومحطة مياه نجع عمار النقالي، ومحطة مياه دار السلام المطورة.
وأفادت تفاصيل صحفية عن الحادث، أن “زهران خ ز خ” (33 عاما) سائق مقطورة، ويقيم بدائرة مركز ملوي في محافظة المنيا، اختلت عجلة القيادة بيده أثناء تفاديه إحدى السيارات القادمة من طريق فرعي، مما أدى إلى انقلاب سيارته بالكامل بترعة الفاروقية، وذلك على الطريق الزراعي الشرقي بناحية الشيخ إمبادر.
محطة بديلة
السيارة الواقعة بترعة الفاروقية، تابعة لشركة خاصة لنقل الغازات البترولية، ومحملة بغاز البوتاجاز، قادمة من مصنع الأحايوه بسوهاج، باتجاه مصنع تعبئة بوتاجاز قفط في محافظة قنا.
كما قررت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، تشغيل محطة مياه نجع عمار الأرتوازية، كبديل لمحطة مياه نجع عمار النقالي، بالإضافة إلى فتح خطوط المياه الناقلة من محطة أولاد سالم إلى المناطق المتضررة من توقف محطتي مياه عرب العطيات المرشحة، ودار السلام المطورة.
يُذكر أن مشروع محطة مياه دار السلام، افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالفيديو كونفرانس في أغسطس الماضي، بتكلفة إجمالية بلغت 255 مليون جنيه، ويخدم المشروع أهالي مدينة دار السلام، وقرى: أولاد سالم بحري، والخيام، وأولاد خلف، والنغاميش، والكشح، وأولاد سالم قبلي، وأولاد طوق غرب، ونقنق، والنصيرات، والبلابيش المستجدة، والبلابيش بحري.
أضرار الأرتوازي
وأوضح المسئولون أن المحطة تخدم حوالي 400 ألف نسمة، واستغرق العمل بها ثماني سنوات، وجرى تشغيلها تجريبيّا خلال شهر أبريل من العام 2017.
ويعاني أهالي سوهاج والصعيد عامة من إهمال حكومي لسنوات طويلة في ملف مياه الشرب النقية وتوافرها، وتتجلى معاناتهم في الأمراض التي تصيبهم جراء اعتمادهم على المياه الأرتوازية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح.
إضافة إلى شربهم من مياه الطلمبات الحبشية، التي تختلط غالبا بمياه الصرف الصحي، وما ينتج عنها من أخطار على الصحة العامة للمواطنين، خاصة الأطفال وصغار السن.
أضف تعليق