لسد العجز.. ارتفاع واردات مصر من القمح والأرز

لسد العجز.. ارتفاع واردات مصر من القمح والأرز
استيراد عدد من السلع، على رأسها القمح والأرز لسد العجز - أرشيف

في ظل انخفاض المساحة المزروعة في مصر خلال عام 2018، التي نتج عنها انخفاض ملحوظ في إنتاج محاصيل إستراتيجية هامة، توسعت مصر خلال الشهور الماضية في استيراد عدد من السلع، على رأسها القمح والأرز لسد العجز.

وأعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية، أمس الأربعاء، عن تعاقدها من خلال مناقصتين عالميتين على شراء 415 ألف طن قمح روسي.

وأوضحت الهيئة أنه جرى التعاقد في المناقصة الأولى على شراء 120 ألف طن قمح روسي، كما جرى التعاقد في المناقصة الثانية على شراء 295 ألف طن قمح روسي.

استيراد الأرز

كما أعلنت الهيئة عن المناقصة رقم “2” لاستيراد الأرز الأبيض الطبيعي تام الضرب قصير أو متوسط الحبة، خلال العام (2018-2019).

وحول شروط المناقصة، أشار أحمد يوسف، نائب رئيس الهيئة، في تصريحات الأربعاء إلى أنه:

  • يجب أن تقدم عروض المظاريف المالية والفنية يوم 27 يناير الحالي “موعد فض المظاريف الفنية”.
  • يجب أن يكون العرض مصحوبا بأربع عينات، كل عينة ثلاثة كيلو جرامات.
  • سيجرى إرسالها إلى معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة، لعمل اختبار الطهي لتحديد مدى ملاءمتها مع المستهلك المصري.
  • سيُجرى قبول العروض وفقا لنتيجة اختبار الطهي للعينات المقبولة.
  • السداد باعتماد مستندي.
  • مصاريف التخليص والنقل والتفريغ والتعتيق في المخازن بالجنيه المصري.
  • تكون العروض مصحوبة بخطاب ضمان ابتدائي غير مشروط لصالح هيئة السلع التموينية، بقيمة 50 ألف دولار.

الأرز الصيني

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه تقارير إخبارية عن تحرك باخرة من الموانئ الصينية منذ أيام، متجهة إلى الموانئ المصرية، وتحمل على متنها شحنة أرز يبلغ حجمها 40 ألف طن.

ومن المقرر أن تصل الشحنة الموانئ المصرية في الرابع من فبراير المقبل، وتبلغ قيمة الصفقة حوالي 14.5 مليون دولار.

وارتفعت واردات مصر من الأرز خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018 إلى 75.868 ألف طن أرز، وذلك ضمن صفقة التعاقد مع الصين لتوريد 100 ألف طن لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، التي حدثت بعد قرار تخفيض المساحات المزروعة بالأرز.

انخفاض المساحة المزروعة

وكان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، كشف في نشرته السنوية الثلاثاء الماضي، عن انخفاض المياه المستخدمة لري المحاصيل بنسبة 4% لنقص المساحة المزروعة.

وبحسب تقرير الإحصاء، فإن كمية المياه المستخدمة في الري عند الحقل بلغت 41.92 مليار متـر مكعب عام 2017، مقابل 43.66 مليار متر مكعب عام 2016، بنسبة انخفاض قدرها 4.0%، بسبب نقص المساحة المزروعة بالعروة الشتوية.

وأوضح الإحصاء، أنه بلغت كمية المياه المستخدمة في الري عند أفمام الترع 46.09 مليار متر مكـعب عـام 2017، مقابل 44.47 مليار متر مكعب عام 2016، بنسبة زيادة قدرها 3.6%.

وتستهلك العروة الشتوية 11.21 مليار متر مكعب من المياه، بما يعادل 26.8%، وتستهلك العروة الصيفية 25.93 مليار متر مكعب، بما يعادل 61.8%.

وتستهلك العروة النيلية 970 ألف متر مكعب بما يعادل 2.3%، والفاكهة 3.82 مليارات متر مكعب، بما يعادل 9.1% من كمية المياه المستخدمة في الري.

وبلغت كمية مياه الآبار المستخدمة لري محاصيل العروات الثلاثة والفاكهة 18.26 ألف متر مكعب عام 2017، مقابل 27.74 ألف متر مكعب عام 2016، بنسبة انخفاض قدرها 34.2%، ويرجع ذلك بسبب انخفاض المساحة المزروعة بالفاكهة.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *