تتعرض مصر لموجة من الطقس شديد البرودة والرياح المثيرة للأتربة، بدأت منذ أمس الأحد، وتستمر اليوم وغدا بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية.
وتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود غدا الثلاثاء، طقس بارد على شمال البلاد حتى القاهرة، مائل للبرودة على شمال الصعيد، معتدل على جنوب الصعيد نهارا، شديد البرودة ليلا.
صقيع ورياح وأمطار
ويتكون الصقيع على المزروعات في وسط سيناء وشمال الصعيد، والرياح أغلبها شمالية غربية، تنشط على شمال البلاد، تكون مثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأُفقية.
أما السحب المنخفضة والمتوسطة، فبحسب هيئة الأرصاد الجوية، تتكاثر على شمال البلاد، يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية ومناطق من الوجه البحري قد تمتد إلى القاهرة.
وبالنسبة لحالة البحر المتوسط تكون مضطربة جدّا، وارتفاع الموج فيه من ثلاثة أمتار إلى أربعة أمتار، والرياح السطحية جنوبية غربية، وبالنسبة لحالة البحر الأحمر تكون معتدلة إلى مضطربة، وارتفاع الموج فيه من مترين إلى مترين ونصف، والرياح السطحية شمالية غربية.
توقعات خبراء الأرصاد كشفت عن أن درجات الحرارة الصغرى في مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء ستسجل غدا “-1″، بينما العظمى “10” درجات، ما يتسبّب في تكوّن الثلوج بسانت كاترين.
وتأتي بعد ذلك محافظتي المنيا والأقصر في المتربة الثانية من حيث شدة البرودة، التي تصل الصغرى في كل منها إلى خمس درجات مئوية.
الانقلاب الشتوي
وبحسب علماء الفلك، يبدأ الشتاء مع بداية الانقلاب الشتوي، وينتهي بالاعتدال الموالي، الذي يأذن ببداية فصل الربيع.
ويحدث الانقلاب الشتوي في نصف الكرة الأرضية الشمالي حول يومي 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، الذي تزامن أمس الجمعة، إذ تصل الشمس لأدنى ارتفاع لها خلال الظهر فوق الأفق، وتكون أشعة الشمس شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي، وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي، فيما عدا مدار الجدي.
ومن المعروف أن الشتاء يبدأ في النصف الشمالي السابع من نوفمبر حتى السابع من فبراير، ويتوسطهما تاريخ الانقلاب الشتوي، الذي يصادف 21 ديسمبر، أما عن النصف الجنوبي فإن حلول الشتاء الفلكي يكون تقريبا يوم السابع من مايو، وينتهي في السابع من أغسطس، ويتوسط هذين التاريخين يوم الانقلاب، الذي يوافقه يوم 21 يونيو.
ويأتي الشتاء في أبرد فترة من السنة، في النصف الشمالي، ويناسب هذا الفصل كلا من: (ديسمبر، يناير، وفبراير) ويتزامن هذا الفصل مع الأيام الأقصر، ودرجات الحرارة الأدنى، كما تشهد بعض المناطق تساقطات قوية في الشتاء، مع رطوبة كبيرة بسبب أن درجات الحرارة المتدنية تبطئ التبخر.
أضف تعليق