البترول: ثلاث مراحل لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة

تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة
الحكومة تسعى إلى تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة - أرشيف

ترأس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماع اللجنة الحكومية المشكّلة بقرار رئيس مجلس الوزراء لمشروع تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، التي تضم في عضويتها ممثلي عدد من الوزارات والجهات المَعْنِيّة بالدولة.

وقال وزير البترول، في بيان اليوم الأربعاء: “إن فريق عمل البرنامج السادس في مشروع التطوير والتحديث أعدّ إستراتيجية متكاملة، لإنشاء مركز إقليمي، لتداول وتجارة الغاز والبترول، بهدف تحديد أفضل البدائل الممكنة في هذا المجال”.

ثلاث مراحل

وأضاف الملا: أن إعداد الإستراتيجية جرى على ثلاث مراحل:

  • الأولى: اشتملت على دراسة النماذج العالمية للمراكز المشابهة، وتحديد أفضل البدائل الفنية التي يمكن تنفيذها، لاستغلال البنية الأساسية.
  • الثانية: جرى عمل تقييم فني واقتصادي وتجاري للبدائل المطروحة، والوصول إلى تطوّر عام لآلية التنفيذ.
  • الثالثة: اشتملت على وضع خطة التنفيذ، وتحديد الجهات المسئولة عن التنفيذ على المدى القصير والمتوسط والطويل.

وأوضح أن اللجنة العليا لمشروع التطوير والتحديث اعتمدت الإستراتيجية وخطة التنفيذ، وجرى عرضها على اللجنة الحكومية، تمهيدا لاعتمادها، وتحديد الأعمال المطلوب تنفيذها من الجهات المتعددة.

وجرى خلال الاجتماع استعراض أهم ملامح الإستراتيجية، وتوجهاتها في مجال الغاز الطبيعي، والإجراءات المطلوب تنفيذها على المدى القصير والمتوسط والطويل في ظل المقومات والميزة النسبية التي تمتلكها مصر، والبدائل المتاحة لنقل غازات حقول شرق المتوسط إلى مصر، وإعادة تصديرها لأوروبا من خلال مصانع الإسالة بدمياط، وإدكو، والسماح بتداول وتجارة الغاز داخل السوق المصري في إطار قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز، وذلك أُسوة بما يُجرى في المراكز العالمية.

واستعرضت الإستراتيجية المواقع المقترحة لتنفيذ مشروع تموين السفن بالغاز الطبيعي المسال في ظل الدراسات التي تُشير إلى زيادة نسبة استخدامه كوقود بديل لتموين السفن، في ضوء ما أعلنته المنظمة البحرية الدولية بضرورة تخفيض مكوّن الكبريت الموجود بوقود تموين السفن الحالي (المازوت/ السولار).

إعداد الدراسات

وجرى الاتفاق على إعداد دراسة متكاملة في هذا المجال، للاستفادة من عدم وجود موانئ لهذا النشاط في منطقة البحر المتوسط، وأهمية المبادرة والتواجد في هذا النشاط، والاستفادة من موقع مصر الجغرافي.

كما جرى استعراض أهم ملامح الإستراتيجية في مجال الزيت الخام، والمنتجات البترولية، وإمكانية الاستفادة من الموانئ المصرية، لنقل وتداول المنتجات البترولية، والإجراءات المطلوبة لتطوير وزيادة طاقات البنية الأساسية من خطوط أنابيب ومستودعات تخزين، والتطورات الجاري تنفيذها لمشروعات معامل التكرير، لمواكبة المواصفات العالمية الحديثة.

وجرى الاتفاق في نهاية الاجتماع على قيام أعضاء اللجنة بالدراسة المستفيضة للإستراتيجية المقدمة، وإبداء المقترحات تمهيدا لاعتمادها من اللجنة العليا للمشروع.

اقرأ أيضا:

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *