نفّذت السلطات السعودية، أمس الأحد، حكما بالإعدام بحق مواطن مصري، يُدعى يوسف محمد يوسف أصمعي، بعد أن أدانته بالقتل.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها: “إن يوسف محمد يوسف أصمعي -مصري الجنسية- أقدم على قتل محمد أبو الفضل محمد سليمان -مصري الجنسية أيضا- وذلك بطعنه بسكين في صدره عدة طعنات إثر مضاربة حدثت بينهما، ما أدى إلى وفاته”.
وأسفر التحقيق عن توجيه الاتهام إلى أصمعي بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية.
وصدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، والحكم عليه بالقتل قصاصا، كما صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعا، وأيّد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وجرى تنفيذ الحكم أمس في محافظة خميس مشيط، بمنطقة عسير، جنوب غرب المملكة.
وتنفّذ السلطات السعودية أحكام الإعدام بحق المُدانين عن طريق قطع الرأس بالسيف، أو رميّا بالرصاص في مكان عام.
واقعة أخرى
وتعد هذه الواقعة الثانية خلال عام، ففي الخامس من سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم إعدام بحق مواطن مصري، قتل عاملا بضربه على رأسه بفأس، في محافظة بيشة بمنطقة عسير.
وقالت الداخلية السعودية في بيان لها: “إن المدعو محمد أحمد محمد عبد الحليم -مصري الجنسية- أقدم على قتل علي هاشم بخيت أحمد، مصري الجنسية أيضا، وذلك خلال استدراج المجني عليه لمكان سكنه، وضربه على رأسه بالفأس مرتين ما أدى لوفاته.
وجاء في البيان أن القاتل أحرق بعد ذلك جثة الضحية حتى تفحّمت، وتمكّنت السلطات الأمنية من القبض على الجاني.
ولفت البيان إلى أن التحقيق معه أسفر عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبعد إحالته إلى المحكمة العامة، صدر بحقه صكّ يقضي بثبوت الاتهامات الموجهة إليه، والحكم عليه بالقتل حدّا، وأيّد الحكم كل من محكمة الاستئناف، والمحكمة العليا.
إيقاف الإعدام
وفي نوفمبر الماضي قضت محكمة سعودية بإعدام المهندس علي عبد الوارث عبد القادر أبو القاسم، إثر اتهامه بإدخال وترويج المخدرات.
وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، قررت وزارة العدل السعودية قبول طعن على الحكم، وإعادة فتح القضية والمحاكمة من جديد، إذ أرجعت المحكمة العليا أوراقه لمحكمة الاستئناف، التي بدورها أعادته للمحكمة الجزائية، لإعادة محاكمته من جديد.
جاء ذلك بعد طلب من وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، التي تواصلت مع النائب العام المصري، ونقيب المهندسين، وسفير المملكة العربية السعودية في مصر، للنظر في أمر القضية، بعد استغاثة زوجة المهندس، وظهور أدلة براءة جديدة بالقضية.
أضف تعليق