تعرف على أول مركز لتقديم خدمات التجنيد إلكترونيا

أعلنت القوات المسلحة أنها افتتحت مركزا إلكترونيا بإدارة التجنيد والتعبئة، لتفعيل تقديم خدمات التجنيد عبر موقع الإدارة على الإنترنت.

وصدّق الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على افتتاح المركز للتيسير على المواطنين، والاستفادة القصوى من التطور التكنولوجي، لتطوير منظومة العمل بإدارة التجنيد والتعبئة.

ويتضمن المركز الإلكتروني عددا من المكاتب والقاعات، ومكتبا للمراجعة، والتصديق على البيانات، بالإضافة إلى غرفة التحكم الرئيسية بالمركز.

خدمات التجنيد إلكترونيا

كما نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع فيلما، للإعلان عن الخدمات الجديدة للإدارة العامة للتجنيد والتعبئة، من خلال المركز الإلكتروني الجديد.

وتشمل الخدمات التجنيدية المقدمة للمواطنين إلكترونيا عبر المركز:

• تصاريح السفر.
• شهادات الإعفاء المؤقت والنهائي “بدل فاقد – إصدار تالي”.
• شهادات الاستثناء النهائي “بدل فاقد – إصدار تالي”.
• شهادات الإعفاء النهائي من أداء الخدمة، لعدم اللياقة الطبية “بدل فاقد – إصدار تالي”.
• شهادة تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات.
• شهادة لم يصبه الدور وغير مطلوب للتجنيد نهائيا.
• نموذج المتخلفين عن التجنيد “بدل فاقد – إصدار تالي”.
• نموذج خطاب صغار السن.

كل هذه الخدمات من خلال منظومة مؤمّنة عن طريق الموقع الإلكتروني لإدارة التجنيد والتعبئة، بالإضافة إلى بريد إلكتروني لإدارة التجنيد والتعبئة، للرد على جميع الاستفسارات التجنيدية للشباب المصريين المقيمين بالخارج.

التجنيد في مصر

إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة هي إحدى إدارات القوات المسلحة المصرية، والتجنيد في مصر يكون بدخول الذكور من سن 18 إلي 30 سنة، لقضاء فترة الخدمة العسكرية، سواء في القوات المسلحة المصرية أو في قطاع الشرطة.

يجوز بقرار من وزير الدفاع تأجيل الخدمة الإلزامية المدة التي يراها لكل من:

خريجو الكليات والمعاهد التي تحتّم طبيعة شهادتهم قضاء فترة دراسية أو تمرين بعد الحصول على المؤهل العالي، على ألا يكون الفرد متخلفا عن التجنيد دون عذر مقبول، ويشترط ألا يزيد سن الفرد خلال فترة التأجيل على 29 سنة.

خريجو الجامعات والمعاهد العليا الذين توفدهم الدولة في بعثات إلى الخارج أو الداخل، وذلك على أن يقدموا أنفسهم إلى مناطق التجنيد المختصة قبل تجاوزهم سن 29 سنة، وعلى المبعوثين إلى الخارج أن يسجلوا أنفسهم قبل السفر على أن يُجرى وضعهم تحت الإشراف العلمي.