تصاعدت وتيرة حالات الانتحار في مصر خلال السنوات الأخيرة خصوصا في 2018، وأصبحت حوادث الانتحار خبرا يوميا في أغلب مواقع الأخبار، بين القفز من النافذة، أو أمام المترو أو القطار.
وتتفق أهداف المنتحرين في إنهاء أزماتهم بالتخلّص من الحياة بأكملها، وخلف كل حالة انتحار أسباب متنوعة، اقتصادية، أو اجتماعية، أو نفسية، أو خلافات أسرية، أو حتى أمراض نفسية.
وتحتل مصر المرتبة الست وتسعين على مستوى العالم في حالات الانتحار وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، إذ بلغت حالات الانتحار 150 حالة في الفترة من يناير حتى أغسطس الماضي، بينما بلغت حالات الانتحار 1746 حالة خلال آخر سبع سنوات.
وفي أبريل الماضي، كشفت دراسة لوزارة الصحة، أُجريت على عينة من عشرة آلاف و648 طالبا وطالبة، تراوحت أعمارهم بين 14 و17 عاما، أن 21.5% من طلاب المرحلة الثانوية في مصر يفكرون في الانتحار.
أضف تعليق