افتتح خالد العناني، وزير الآثار، اليوم الأربعاء، أولى فعاليات المؤتمر الثاني للبعثات الإيطالية الأثرية التي تعمل في مصر وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، بمقر وزارة الآثار بالزمالك.
حضر المؤتمر هشام الليثي، مدير إدارة البعثات، والسفير الإيطالي بالقاهرة، جامباولو كانيني، ومديرة المعهد الإيطالي، جوسفينا كابورتي، والمستشار الثقافي الإيطالي بولو سفاتين، ومصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومجموعة من قيادات وزارة الثقافة.
وألقى العناني كلمة افتتاحية خلال المؤتمر، جاء أبرز ما فيها:
- التأكيد على عمق العلاقات الأثرية المصرية الإيطالية، التي ترجع إلى أكثر من 200 عام.
- البعثات الإيطالية تعد بمثابة مشارك أساسي في الأعمال الأثرية في مصر.
- هناك أكثر من 200 بعثة أثرية إيطالية عاملة في مختلف أنحاء الجمهورية، مثل: الجيزة، والأقصر، والمنيا، والفيوم، والإسكندرية.
- يعرض المؤتمر 60 ورقة بحثية حول طبيعة عمل البعثات الأثرية، سواء في مصر أو منطقة البحر المتوسط.
- يتيح المؤتمر عروضا وورقات بحثية للأثريين المصريين وبعض أساتذة الآثار.
آخر الأعمال
وقدم مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عرضا موجزا لآخر وأهم الأعمال والاكتشافات الأثرية التي قامت بها البعثات الأثرية المصرية، والتابعة للمجلس الأعلى للآثار خلال الشهور الماضية، شمل العرض:
- الاكتشافات في معبد الكرنك، ودراع أبو النجا، وسقارة، والمنيا، ودهشور.
وعن الأعمال التي تنفذها وزارة الآثار، أوضح د. وزيري، أن الوزارة قامت بتنفيذ:
- مسارات للزيارة داخل معبدي الكرنك والأقصر.
- إقامة تمثالي معبد الكرنك.
- العمل على الانتهاء من إقامة التمثال الثالث، الذي سيُكشف عنه في شهر أبريل المقبل.
وأشار العناني إلى المجهود الذي سبق وبذلته السلطات الإيطالية في العمل على إعادة واسترداد القطع الأثرية المنهوبة إلى مصر.
حقيبة دبلوماسية
وفي 23 مايو، نشرت صحيفة “إيمو لا أوجي” الإيطالية أنه جرى ضبط عشرات القطع الأثرية بعد تهريبها من ميناء الإسكندرية، وجرت مصادرتها بميناء ساليرنو الإيطالي، وأشارت إلى أن هذه القطع الأثرية سافرت على حمولة دبلوماسية، ما شكّل إحراجا كبيرا للدبلوماسية المصرية.
وفي اليوم التالي، قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية: إنه جرى استدعاء “ستيفانو كاتاني” القائم بأعمال السفير الإيطالي بالإنابة، للاستفسار عن الواقعة.
وفي 25 مايو، أوضح شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة، أن المعاينة المبدئية لصور الآثار المصرية المضبوطة في إيطاليا تؤكد أنها حقيقية، لكنها ليست من مفقودات وزارة الآثار، والمتاحف، والمخازن المصرية.
اقرأ أيضا
أضف تعليق