قام الفنان أحمد حلمي، سفير النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بزيارة لمخيم الزعتري للاجئين السوريين الواقع في شمال الأردن، وتجوّل وسط مختلف وحدات المخيم، الذي يضم 80 ألف شخص، من بينهم 5000 طفل وشاب.
وبحسب بيان لمنظمة اليونيسف، أن حلمي التقى مع أطفال من الملتحقين في إحدى مدارس وزارة التربية والتعليم في المخيم، كما زار حلمي أحد مراكز “مكاني” التابعة لليونيسف، وهي مساحات صديقة للطفل، توفر خدمات التعليم، والحماية، وبناء المهارات لحوالي 5000 طفل وشاب في المخيم.
وخلال الزيارة، التقى الأطفال ممن يحصلون على فرص التعلم، واللعب، والابتكار، والملتحقين ببرنامج العلاج بالموسيقى، والدعم النفسي والاجتماعي.
وشاهد أحمد حلمي واقع الأطفال اليومي في هذا المخيم، وما تقدمه المنظمة من مساعدات صحية ونفسية للأطفال.
— Ahmed Helmy (@ahelmy) November 28, 2018
الحياة تستمر
ومن جانبه، علّق حلمي على زيارته للمخيم قائلا: “تُقدّم اليونيسف للأطفال الأكثر احتياجا أملا بمستقبل أفضل، مما سيساعدهم في تحقيق كافة إمكاناتهم، من خلال ضمان حصول كل طفل على التعليم، والرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والوصول إلى أماكن يجدون فيها الحماية والرعاية”.
وأضاف حلمي: “الحياة تستمر.. أريد أن أقول إني رأيت هنا الفنون والرسم والموسيقى والكرة والمواهب.. وهذا ما جذبني، وحاز على إعجابي الشديد.. نحن لم نُخلق للعيش فقط، إنما للحياة، وهنا رأيت الأمل في عيون المواهب المختلفة الموجودة في كل فرع من فروع الحياة”.
كما لعب حلمي مباراة كرة قدم مع الشبان في المخيم.
— Ahmed Helmy (@ahelmy) November 28, 2018
— Ahmed Helmy (@ahelmy) November 28, 2018
ورسم حلمي بعض الرسوم مع الأطفال في المخيم، وطلب منهم التكهن بما رسمه، وناقش معهم رسومهم، مستفسرا عن مضمونها.
ونشر حلمي عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام وعبر خاصية “الاستوري”، صور زيارته للمخيم الذي يضم العديد من الأطفال السوريين الذين هاجروا إلى الأردن، بعد الأحداث السورية التي اندلعت عام 2011.
مخيم الزعتري
افتُتح مخيم الزعتري في الأردن، عام 2012، لإيواء السوريين الفارين من الحرب التي انطلقت شرارتها في سوريا عام 2011.
ودعم أحمد حلمي حملات حول التربية الإيجابية، وحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، وإنهاء معاناة الأطفال الذين يعيشون في فقر مدقع.
وتدعم اليونيسف أكثر من 19 ألف طفل للحصول على تعليم جيد في مخيم الزعتري، بما في ذلك أكثر من 1000 طفل في رياض الأطفال، و700 طفل من ذوي القدرات الخاصة.
أضف تعليق