الأعلى للجامعات ينهي قوائم انتظار زراعة الكبد في المستشفيات الجامعية

المستشفيات الجامعية
الأعلى للجامعات يؤكد أن جميع عمليات زراعة الكبد الموضوعة على قوائم الانتظار تم إجراؤها - أرشيف

قال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات لشئون المستشفيات الجامعية: “إن جميع عمليات زراعة الكبد الموضوعة على قوائم الانتظار في المستشفيات الجامعية تم إجراؤها” مشيرا إلى أن المستشفيات الجامعية استقبلت في 2017 أكثر من 17 مليون مواطن.

وأضاف في تصريحات فضائية، اليوم الجمعة: “أنه من المتوقع تزايد أعداد المترددين على المستشفيات الجامعية خلال العام الحالي، في ظل تفعيل منظومة القضاء على أدوار الانتظار”.

وتابع: “أن المستشفيات الجامعية مجهزة على المستوى النوعي، فضلا عن نوعية التدريبات المقدمة للفريق الطبي، مشيرا إلى ثقة المواطنين في تلقي العلاج بها، لافتا لقيامها بثلاثة أدوار، وهي: التعليم، والتدريب والبحث العلمي، بالإضافة لتلقي العلاج.

وأكد أن المستشفيات الجامعية حاصلة على ثقة كبيرة، نتيجة لقدرتها على استقبال الجراحات المعقدة والتشخيصات التي تحتاج إلى خبرة.

خبرة كبيرة

وتعود خبرة مصر في زراعة الكبد لأكثر من 14 عاما، إذ قال الدكتور رفعت كامل، أستاذ زراعة الكبد بطب عين شمس، ورئيس وحدة زراعة الكبد بمستشفى الساحل: “إن خبرة مصر في زراعة الكبد بدأت منذ 14 عاما” مشيرا لوجود خبرة لدى الأطباء لأكثر من 500 حالة زراعة، مضيفا: “أن نسب نجاح زراعات الكبد تصل لـ 90%، والمعروف أن زراعة الكبد تتم بالتبرع من الأحياء، ويكون التركيز على سلامة المتبرع في المقام الأول”.

وأضاف كامل، في تصريح صحفي: “أن المتبرع لابد أن يكون من الأقارب حتى الدرجة الرابعة، وأن يكون بصحة جيدة جدا، وأن تفحص جميع وظائفه الحيوية، وألا يشوبها أي مشكلة، وأن يكون التبرع بإرادة حرة، لأن الجانب الأخلاقي مهم جدا، وأن يكون الكبد سليما خاليا من الأمراض والفيروسات والدهون، وألا تزيد الدهون عن نسبة 10%، ويجب أن يكون الجزء المستأصل منه مناسبا لحجم المريض، والجزء المتبقي منه في حدود ما يضمن السلامة للمتبرع، وهو ألا يقل عن 35% من حجم الكبد الأصلي”.

وأكد أن كبد المتبرع يعود لحالته الطبيعية خلال ثلاثة أشهر من الجراحة، لافتا إلى أن سلامة المتبرع تأتي في المقام الأول، مضيفا: “أنه إذا شعر الفريق الطبي بوجود نسبة مخاطرة -ولو بسيطة- يجب إلغاء الجراحة نهائيا”.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *