وفاة الإذاعية نادية صالح بعد رحلة من الطب إلى مكتبة فلان

وفاة الإذاعية نادية صالح.. رحلتها من الطب إلى مكتبة فلان
وفاة الإذاعية نادية صالح بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر ناهز 78 عاما-أرشيف

توفيت الإذاعية الكبيرة نادية صالح، صباح اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر ناهز 78 عاما، تاركة ورائها كمّا هائلا من الأعمال المتميزة التي حفرت اسمها في الأذهان من خلالها، فقد كانت نادية صالح من أشهر وألمع مذيعات جيلها.

وكان مروان صالح، ابن عمها، قد أعلن وفاتها منذ ساعات، موضحا أن صلاة الجناة ستقام بعد صلاة الجمعة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.

ولدت في 29/6 /1940، وبدأت بدراسة الطب، ثم تحوّلت إلي كلية التجارة، وحصلت علي بكالوريوس التجارة عام 1964، ثم حصلت علي دبلوم الإعلام من جامعة القاهرة عام 1970، ثم حصلت علي دبلوم الاتصالات الجماهيرية من جامعة كورنيل الأمريكية عام 1984، ودبلوما في الإدارة من اليابان عام 1996، مركز يوكو هاما كنشوسنتر للإدارة.

مشوارها

عملت في الجهاز المركزي للمحاسبات ستة أشهر قبل أن تلتحق بالإذاعة في وظيفة مذيعة بإذاعة البرنامج العام عام 1965.

أهم المناصب التي تولتها :

  • عملت مديرا لبرامج الشباب بالبرنامج العام.
  • ومديرا للبرامج الثقافية، ثم مديرا عاما للمنوعات بالبرنامج العام عام 1993 .
  • أصبحت رئيسا لشبكة الشرق الأوسط عام 1995، وظلت في هذا المنصب حتي أحيلت للتقاعد عام 2000.
  • نظّمت أوسكار لإذاعة الشرق الأوسط علي مدي سنوات إدارتها، التي عدت من أهم الجوائز الإذاعية.

أشهر برامجها

قدمت العديد من البرامج، منها: صباح الخير، يوميات امرأة عصرية، بعيدا عن السياسة، وطني حبيبي، ألف مثل ومثل، أسماء وشخصيات.

ويعد أشهر برامجها على الإطلاق (زيارة لمكتبة فلان) الذي استضافت فيه مشاهير الفن والعلم، مثل: محمد عبد الوهاب، عبد الحليم حافظ، دكتور خليل فاضل، ونجيب محفوظ، وغيرهم.

واستمر تقديمه في البرنامج العام لمدة ثلاثين عاما، وحصل على شهادة تقدير من مهرجان الإذاعة والتليفزيون.

 أربع جوائز

حصلت علي العديد من الجوائز، من أهمها:

  • ميداليه ذهبية من نقابة الأطباء .
  • الجائزة الأولى لبرامج الحوارات في عيد الإذاعة الذهبي.
  • جائزة أفضل البرامج.
  • شهادة تقدير من مهرجان الإذاعة والتليفزيون.

سجلت في مكتبة الكونجرس الأمريكي “نجيب محفوظ” كأديب نوبل.

 وعملت بالصحافة والكتابة في جريدة الفجر، وكان آخر ما نشرته بالجريدة بتاريخ 2 نوفمبر الجاري، حلقة تحت عنوان “نادية صالح تكتب: من ذكرياتي”

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *