أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، برقية تهنئة إلى سهلي زودي، رئيسة دولة إثيوبيا، التي انتخبت كرئيسة للجمهورية من قِبل البرلمان الإثيوبي.
وأعرب الرئيس عن تطلعه لمواصلة تعزيز العلاقات الإستراتيجية، ودعم سبل التعاون، وتقوية أواصر الأخوة بين مصر وإثيوبيا، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويضمن للشعبين الشقيقين المزيد من الخير والنماء والتقدم، بحسب تصريحات السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وكان البرلمان الإثيوبي قد قرر تعيين الدبلوماسية سهلي ورق زودي رئيسة للبلاد، لتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب الفخري في إثيوبيا، والسيدة الوحيدة التي تتولى رئاسة بلد في القارة السمراء حاليا.
بداية المهمة
استهلت الرئيسة الجديدة ولايتها من خلال خطاب تنصيبها بالآتي:
- الإشادة بالإصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء، أبيي أحمد، لا سيّما خياره تشكيل حكومة نصف أعضائها من النساء.
- الثناء على التغييرات التي أنجزت حاليا في إثيوبيا، ووعدت بمزيد من المساواة بين الرجال والنساء.
- الدفع نحو ولادة إثيوبيا حرة من كل تمييز ديني أو إثني أو على أساس الجنس.
- وعدت بأنها ستركز خلال ولايتها على دور النساء من أجل ضمان السلام، وعلى مكاسب السلام للنساء.
- دعت الحكومة إلى القضاء على الفقر بمشاركة كاملة من المرأة، لأنها مصدر لعدم الاستقرار.
- طالبت الحكومة والمعارضة بالتركيز على الأمور التي تجمعهم من أجل بلد وجيل نفخر بهما.
زودي في سطور
- اختار البرلمان الإثيوبي، أمس، بالإجماع سهلي زودي لرئاسة البلاد.
- أصبحت سهلي زودي بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب الفخري، بعد استقالة الرئيس مولاتو تشومي.
- تعتبر الدبلوماسية سهلي ورق هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995.
- ينص الدستور الإثيوبي على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر، كل منها ست سنوات.
- كانت سهلي ورق – وما زالت – حتى الآن الممثلة الخاصة أنطونيو جوتيريش، للأمين العام للأمم المتحدة، في الاتحاد الإفريقي.
- مثّلت بلادها كسفيرة لإثيوبيا في فرنسا وجيبوتي والسنغال.
- كانت الممثلة الدائمة لدولة إثيوبيا في الأمم المتحدة لدى السلطة الحكومية للتنمية “إيجاد”.
أضف تعليق