صنع في مصر.. قريبا أول سيارة ذاتية القيادة

سيارة اتية القيادة مصرية الصنع
يبدو أن مصر تقترب من حلم صناعة أول سيارة ذاتية القيادة، بتوقيع برتوكول التعاون بين كلية الهندسة جامعة القاهرة و إحدى الشركات المصرية

وقّعت كلية الهندسة جامعة القاهرة برتوكول تعاون مع إحدى الشركات المصرية، لدعم فريق Shell Eco Team Cairo University لاستكمال تصنيع أول سيارة ذاتية القيادة، قد يكتب عليها “صنع في مصر”.

ويهدف البروتوكول إلى تقديم الدعم المالي للفريق المكون من طلاب كلية الهندسة، وعددهم 35 طالبا، ويعملون على صنع سيارات موفرة للطاقة، إذ صمم الطلاب سيارة تستطيع أن تسير أكثر من 120 كيلو مترا بلتر واحد فقط من البنزين.

ويعتزم الطلاب هذا العام دخول المسابقات بتصنيع أول سيارة ذاتية القيادة تعمل بالطاقة الكهربائية، وكانوا قد مثلوا مصر بهذه السيارة في سباق للسيارات في مارس الماضي في سنغافورة.

The manufacturing of our carbon fiber body

Our long awaited video for the manufacturing of our carbon fiber body using the VARTM method, one of the hardest and most complicated manufacturing techniques. We are the first team in Egypt and the MENA region that has constructed a semi-monocoque chassis for a car and made it from carbon fiber, اتفرجوا عالفيديو ده لو عاوزين تعرفوا اكتر عن طريقة التصنيع الي عملنا بيها الهيكل الخارجي للسيارة، كنا الفريق الوحيد في مصر الذي يقوم بتصنيع الهيكل كاملاً من الكاربون فايبر#shellecomarathon#makethefuture#carbonfiber

Posted by Cairo University – Shell Eco-marathon on Tuesday, 7 August 2018

ورشة عمل

وأعلنت شركة شل مصر عن قيامها بتنظيم ورشة عمل تستمر لمدة يومين متتاليين لطلبة الجامعات في مصر، والمشاركة في مسابقة ماراثون شل البيئي لموسم 2019-2020، بعنوان “فئة سيارات الـ Urban ذاتية القيادة” وذلك من أجل التعرف على فئة السيارات الجديدة.

وأضافت شل مصر السيارة ذاتية القيادة لمسابقتها الشهيرة، إذ ستتمكن الفِرق المشاركة في المسابقة من التعرف عن قرب حول هذه الفئة المنضمة حديثا، وإمكانية المشاركة بواسطة ذلك النوع المبتكر من السيارات.

وتهدف ورشة العمل إلى تمكين الفِرق الطلابية المشاركة في مسابقة ماراثون شل البيئي، وتأهيلهم بكافة السبل الممكنة للتعلم، وإلقاء نظرة عامة على فئة سيارات النموذج العصري Urban ذاتية القيادة بتقنياتها المتقدمة، التي سوف تضيفها شل مصر في مسابقة ماراثون شل البيئي موسم 2019-2020.

كما سيتمكن الطلبة من مناقشة آخر ما توصلوا إليه في مشروعات سياراتهم قبل بدء نهائيات المسابقة المحلية، التي سوف تقام في وقت لاحق من العام الجاري، كما ستقدم ورشة العمل الفرصة الكاملة لطلبة الجامعات من معرفة كافة التفاصيل عن صناعة السيارات ذاتية القيادة، والتحديات التي يمكن أن تواجههم في هذه الصناعة المتطورة.

يذكر أن فريق “ASU” من جامعة عين شمس بمصر، فاز بالمركز الرابع عشر عالميا، وبالمركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي حقق إجمالي 239 كم/لتر في مسابقة ماراثون شل البيئي موسم 2017-2018، وجاءت المسابقة ضمن العديد من المسابقات العالمية التي احتضنها مهرجان “اصنع المستقبل” للأفكار الإبداعية والابتكار، الذي نظمته شل بسنغافورة، وفاز الفريق بجائزة السلامة كأفضل تصميم آمن في المسابقة.

فئة خطرة

وحذر خبير بريطاني في الذكاء الصناعي من خطورة قيادة أي سيارة ذاتية القيادة، مشددا على أنها ليست آمنة، ولا يمكن التنبؤ بسلوكها، لا سيما عند القيادة في المناطق المفتوحة مثل الغابات.

وقال ديميس هسابيس، الشريك المؤسس لشركة Deep Mind المتخصصة في الذكاء الصناعي: “إذا كنت ستستخدم سيارة ذاتية القيادة، فعليك اختبارها كما نختبرها في المعمل قبل وضعها على الطريق” وفق ما ذكرت صحيفة “التلجراف” البريطانية.

وأضاف هسابيس، في حديث أمام الجمعية الملكية في لندن: “أن تقنية الذكاء الصناعي قد تكون غير مناسبة لمثل هذه الأنظمة، خصوصا أنها تطرح تحديات بشأن السلامة على الطريق”.

وقال الخبير البريطاني، الذي اشترت “جوجل” شركته مقابل 400 مليون جنيه إسترليني قبل أربع سنوات: “نحن على دراية كاملة بما تفعله أي سيارة ذاتية القيادة، لكن ليس على وجه الدقة”.

ويتزايد الجدل بشأن كفاءة السيارات ذاتية القيادة، لا سيما بعد سلسلة من الحوادث، ما دفع السلطات الأمريكية مؤخرا للتحقيق في مدى كفاءة أنظمة الذكاء الصناعي المستخدم في هذه السيارات.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *