بعد 11 عاما، أعلنت وزارة النقل الانتهاء من الطريق الدائري الإقليمي، الذي يبلغ طوله نحو 365 كيلومترا، ويمر بست محافظات، هي القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والشرقية، والمنوفية، والفيوم، ويتقاطع مع 14 طريقا رئيسيا، وطريقين فرعيين، مسؤولة عن نقل 80 % من الحركة نحو القاهرة والعكس، وتأمل الحكومة من خلاله تحصيل مليار جنيه سنويا من خلال رسوم “الكارتة”.
16 طريقا
- القاهرة بلبيس الصحراوي عند الكيلو 43.
- الإسماعيلية الصحراوي في الكيلو 49.
- جنيفة عند الكيلو 11.
- الروبيكي عند الكيلو 18.
- القاهرة السويس الصحراوي عند الكيلو 55.
- القطامية العين السخنة عند الكيلو 56.
- حلوان الكريمات عند الكيلو 42.
- أسوان الزراعي الشرقي عند الكيلو 41.
- أسيوط الغربي عند الكيلو 45.
- الفيوم الصحراوي عند الكيلو 43.
- الواحات البحرية عند الكيلو 86.
- محور الضبعة عند الكيلو 58.
- القاهرة الإسكندرية الصحراوي عند الكيلو 68.
- القاهرة الإسكندرية الزراعي عند الكيلو 55.
- الإسماعيلية الزراعي عند الكيلو 42.
- القاهرة بلبيس عند الكيلو 43.
رسوم المرور
ترغب الحكومة من خلال إدارة هذه الطريق في تحقيق عائد اقتصادي يقدّر بنحو مليار جنيه سنويا، وذلك عن طريق تحصيل رسوم مرور من السيارات والشاحنات، بعد موافقة لجنة النقل والموصلات بمجلس النواب فرض رسوم جديدة على الطرق الداخلية، كالطريق الدائري، والمحور، والأوتوستراد، وعلى رأسها الطريق الدائري الإقليمي.
كما تأمل الحكومة أن يحقق الطريق الإقليمي توفير الوقت والمحروقات، وربط الموانئ والوجه البحري والقناة بعدد من المحافظات، وبالطرق القادمة من الصعيد، وتمكين السيارات القادمة من بعض المحافظات أن تتحرك لمحافظات أخرى دون دخول القاهرة.
حظر النقل الثقيل
وبدأت الإدارة العامة للمرور بالتزامن مع افتتاح الطريق الدائري الإقليمي تطبيق قرار مجلس الوزراء الصادر بشأن حظر سير سيارات النقل الثقيل، التي تزيد حمولاتها عن أربعة أطنان، من السير على الطريق الدائري.
وأفاد القرار بأن سائقي سيارات النقل المخالفين يعرّضون أنفسهم لسحب تراخيص السيارات، وتوقيع غرامة مالية عليهم، موضّحا أنه من المقرر مستقبلا منع جميع السيارات النقل التي تزيد حمولاتها عن أربعة أطنان نهائيا، وفي جميع الأوقات من السير على الطريق الدائري.
كما يمنع سير سيارات النقل التي تقل حمولتها عن أربعة أطنان من السير على الطريق في الفترة من السادسة صباحا وحتى 12 مساء، ويسمح لها بالسير في باقي الأوقات.
هواجس
ويتوقّع خبراء أن يلجأ سائقو النقل الثقيل لعدد من الطرق في محافظات القاهرة الكبرى غير متصلة بالدائري الإقليمي، ما يعني رفع تكلفة نقل البضائع على التاجر، ومن ثَمَّ المستهلك، أو نقل الحمولة في سيارات صغيرة متعددة على حدود المحافظات التي يمر منها الطريق لإدخالها إلى القاهرة، بما ينعكس سلبيا على سعر السلع للمواطنين.
وفي هذا السياق، علّق اللواء عادل ترك، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، أنه كان لابد من توفير طرق بديلة قبل تطبيق قرار منع سير النقل الثقيل.
بينما يرى اللواء مجدي الشاهد، خبير المرور، أن القرار لن ينجح على أرض الواقع، لأن القانون يعوق تطبيقه، ويفرغه من مضمونه، إذ يشير القانون الخاص بالمرور إلى أنه بالنسبة لسيارات النقل والنقل بمقطورة يسمح لها بنقل المواد البترولية والمواد التموينية، والتصريح، وعدم منعها، وهذه نسبة كبيرة
وأضاف أن تحديد ساعات معينة ليلا لسير النقل الثقيل على الطريق الدائري سيحدث تكدّسا على الطرق في ساعات معينة، ويمنع توزيع الأحمال على الطرق، وهذا سلبي، ولابد من تداركه.
يذكر أنه تم الإعلان عن مشروع الإقليمي الدائري بنهاية 2007، وتم التصديق عليه وتكليف وزارات الإسكان والنقل والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالبدء في رفع الإحداثيات الخاصة بالطريق.
وفي 2009 بدأ العمل به، وبلغ معدلات التنفيذ 25% حتى تمّ إدراج الطريق في 2014 ضمن المشروع القومي للطرق، إذ تم إعادة تقسيم الأجزاء المتبقية من المشروع على الجهات الثلاث (الإسكان، النقل، القوات المسلحة).
القطاع الشمالي من الطريق ينقسم إلى الغربي والشرقي، ويبلغ طوله 92 كيلومترا، ويبدأ من طريق (القاهرة / بلبيس) الصحراوي حتى طريق (القاهرة / الإسكندرية) الصحراوى، ويمر مسار الطريق بأربع محافظات، هي الشرقية، والقليوبية، والمنوفية، والجيزة، ببدء القوس الشمالى الغربي، من الطريق الزراعي إلى بنها، وحتى الكيلو 70 من طريق (القاهرة / الإسكندرية) الصحراوي، ويمر على محافظتي المنوفية والقليوبية، بطول 57 كيلومترا، ويضم 62 عملا صناعيا، و39 نفقا، والباقي عبارة عن كباري، أما القوس الشمالي الشرقي فيبدأ من بلبيس، وحتى طريق الإسكندرية الزراعي عند بنها.
أضف تعليق