أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، واقعة تفجير مسجد في مدينة “كويتا” بجمهورية باكستان الإسلامية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ونقل البيان تعازي مصر، حكومة وشعبا، لحكومة وشعب باكستان وأسر الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدا رفض مصر التام لجميع أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، وتضامنها مع دولة باكستان الصديقة في هذه الحادثة الأليم.
تفجير مسجد بباكستان
وأدان شوقي علام، مفتي الجمهورية، تفجير مسجد مدرسة دار العلوم الشرعية بمدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان.
وتوجه المفتي بخالص العزاء والمواساة لدولة باكستان قيادة وحكومة وشعبا ولأسر ضحايا هذه الحادثة الأليم، سائلا المولى -عز وجل- أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وكان 15 شخصا على الأقل قد قُتِلوا، وجُرح 16 آخرون، جراء تفجير مسجد بقنبلة، خلال صلاة العشاء بجنوب غرب باكستان، وفق ما أعلنت الشرطة وأحد الأطباء.
وقال محسن حسن بات، قائد شرطة إقليم بلوشستان، في تصريحات صحفية: “إن الانفجار وقع في بلدة قريبة من كويتا، كبرى مدن الإقليم”.
ومن بين القتلى شرطي، وفق “بات”، الذي أضاف: “أن الحصيلة يمكن أن ترتفع، نظرا لخطورة إصابة بعض الجرحى”.
وأكد الطبيب محمد وسيم في مستشفى سندمان بكويتا وصول 15 جثة و16 جريحا إلى المرفق الطبي.
وأوضح بات أن خبراء تفكيك المتفجرات يقومون بالتحقيق في نوع القنبلة، وما إذا جرى تفجيرها عن بُعد أو أنها ناجمة عن تفجير انتحاري.
مدينة كويتا الباكستانية
وعن حادثة تفجير مسجد بباكستان، قالت الشرطة الباكستانية في بيان لها: “إن عبوة ناسفة بدائية انفجرت في المسجد، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا، وجرح أكثر من 20”.
من جهته، أعلن تنظيم الدولة مسئوليته عن التفجير، الذي قال: “إنه استهدف مدرسة دينية تابعة لطالبان”.
وتقع بلوشستان الغنية بالمعادن والغاز، التي تعد كويتا عاصمة لها، في قلب الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، الذي تبلغ تكلفته 60 مليار دولار، وهو جزء من مشروع الحزام والطريق الصيني.
ويُعد هجوم كويتا هو الثاني في المدينة هذا الأسبوع، بينما قالت الشرطة: “إنها أحبطت آخر، وقتلت المهاجم الانتحاري بالقرب من إسلام آباد، بعد أن أطلق النار، وقتل شرطيين”.
