كشفت وزارة الصحة عن أهم ما تضمنته خطتها للترصد الحشري النشط والمكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض، للحد من انتشار الذباب، ومواجهة التغيرات المناخية، وخفض الكثافة الحشرية للذبابة المنزلية.
وقال خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث باسم الوزارة: “إنه يُجرى بالفعل تنفيذ الخطة حاليا بجميع المحافظات، للحد من انتشار الذباب، وخفض الكثافة الحشرية للذباب المنزلي”.
وبحسب بيان أصدرته الوزارة اليوم، فإنه جرى توزيع منشور خاص بالإجراءات الصحية لمواجهة آثار التغيرات المناخية والأمطار والسيول على مستوى جميع مديريات الشئون الصحية.
وأضاف مجاهد: “أنه جرى تشكيل فرق للطوارئ، للتحرك السريع للاستكشاف في حالة حدوث أمطار غزيرة أو سيول، ووضع خطة للطوارئ، خاصة بأعمال الترصد الحشري النشط، والحد من انتشار الذباب ونواقل الأمراض في الأماكن ذات الأمطار الغزيرة أو السيول”.
وعن أسباب انتشار الذباب، قال علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي: “إن مصر تنتشر بها الذبابة المنزلية، وتنشط طبقا لتغير المناخ، إذ ينتشر الذباب بكثافة عالية خلال فصل الخريف، الذي يعد مناخا مناسبا لنشاط الحشرة”.
انتشار الذباب
ولفت رئيس قطاع الطب الوقائي إلى الإجراءات التي تتخذها الوزارة للحد من انتشار الذباب، من خلال تكثيف أعمال الترصد الحشري للذباب في الطور اليرقي بأماكن تكاثره، عن طريق الآتي:
- استخدام مبيدات الصحة العامة الموصى بها من منظمة الصحة العالمية في المدن والقرى والنجوع العالمية “صباحا ومساء” بواسطة أجهزة الرذاذ المحملة على السيارات.
- تنفيذ المكافحة المتكاملة، باستخدام أجهزة المكافحة المناسبة لكل منطقة.
- التركيز على أماكن توالد الذباب في مناطق (أسواق الأسماك، أسواق الخضراوات، تجمعات القمامة، المقالب، صناديق القمامة بالشوارع، أماكن تجمعات الأمطار).
- إرسال فرق مركزية للمحافظات لمتابعة تنفيذ الخطة.
وأكد عيد أنه خلال الفترة القليلة المقبلة سيُجرى خفض كثافة الذباب إلى المعدل الطبيعي، نتيجة جهود القطاع الوقائي بمحافظات الجمهورية.
ومنذ انتهاء النوة الأخيرة التي ضربت المحافظات، وخاصة الساحلية، وارتفاع منسوب المياه في الشوارع، تنتشر أسراب البعوض والذباب، الأمر الذي أثار استياء المواطنين.
وقال مصدر بمديرية الزراعة في الإسكندرية: “إن عملية التكاثر لحشرة البعوض تحدث يوميا، مع وجود تجمعات أو بقع المياه الراكدة في الشوارع”.
وأضاف المصدر، في تصريح صحفي: “أن الرش وحده لا جدوى منه، إذ إن الحل الوحيد يكمن في التخلص من المياه الراكدة، بتجفيفها أو شفطها أو ردمها، وهي مسئولية الأحياء”.
